تأهل نادي
الزمالك للمرة الثامنة في تاريخه لنهائي دوري الأبطال، بعد أن فاز على الرجاء المغربي 3-1 في إياب نصف نهائي البطولة، ضاربا لموعد مع غريمه المحلي، الأهلي، يوم 27 نوفمبر الجاري.
وصار
للزمالك فرصة لإضافة لقب سادس على مستوى دوري أبطال إفريقيا، الذي لم يحصل عليه منذ عام 2002، في أول تأهل للنهائي منذ عام 2016.
استغل
الزمالك تقدمه 1-0 في مباراة الذهاب في كازابلانكا، واستجمع قواه بعد استقباله هدف في مطلع الشوط الثاني، ليتعادل ويتقدم ويسيطر ويحجز مكانه في النهائي، ويدين
الزمالك بتأهله لفرجاني ساسي، الذي سجل هدف التعادل بطريقة رائعة، قبل أن يضيف مصطفى محمد الهدفين الثاني والثالث، ليكتبا أول نهائي مصري – مصري في دوري أبطال إفريقيا، بل أول نهائي بين فريقين من نفس الدولة في تاريخ البطولة الأهم إفريقيًا.
وعلى الناحية الآخرى، كان النادي
الأهلي قد افترس منافسه فريق الوداد واكتفى بثلاثة أهداف فقط في الفوز (3-1) في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، ليفوز بمجموع مباراتي الذهاب والإياب (5-1).
ويستعد
الأهلي لخوض نهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الـ13 في تاريخه، والثالثة في أخر 4 سنوات.
ويبقى هناك بشرة غير سارة
لأهلي موسمياني قبل خوض نهائي دوري الأبطال أمام
الزمالك وذلك على النحو التالي:
-عندما يلتقي
الزمالك مع أي فريق من مصري في أي نهائي قاري تكون الأفضلية له.
-البداية كانت في السوبر الأفريقي عام 1994 وتمكن الأبيض من الفوز على المارد الأحمر بنتيجة 10 وسجل الهدف أيمن منصور.
-المواجهة الثانية كانت عام 1997 في السوبر الأفريقي وتمكن
الزمالك ايضا من الفوز على المقاولون العرب بضربات الجزاء.
فهل يمتلك نادي
الزمالك سياسة وفلسفة المباراة الواحدة في نهائي دوري أبطال أفريقيا ايضا أمام
الأهلي في موقعة 27 نوفمبر المقبل؟.
اقرأ ايضًا: