رفضت بعض وسائل الإعلام الرياضية، الأخذ بقرار الاتحاد الآسيوي، الذي حرم المهاجم ريو هاتاتي، من تسجيل اسمه بقائمة محرزي الأهداف في مباراة اليابان وكوريا الشمالية، ضمن منافسات كأس آسيا تحت 23 عامًا.
وكان الياباني هاتاتي، قد اقتنص ركلة جزاء، وسجل الهدف الثالث لليابان، ولكن لم يحتسب الاتحاد الآسيوي الهدف باسمه، لأن كرته صدها الحارس الكوري، كانج جو هيوك، حيث تحركت الكرة سريعًا إلى القائم الأيمن، ثم تعود لتضرب ظهر الحارس وتتوجه إلى الشباك، ليُحتسب الهدف باسم هيوك.
كتابة اسم الحارس الكوري الشمالي كمسجل الهدف الثالث لمنتخب اليابان، لم ينل إعجاب الصحيفة اليابانية (سانكي سبورتس)، حيث قامت بكتابة اسم هاتاتي في سجلات مواجهة كوريا الشمالية كصاحب الهدف الثالث بموقعها الرسمي، لتتجاهل قرار الاتحاد الآسيوي.
أما الموقع الرياضي الياباني (جيكساكا كودانشا)، سرد تقريرًا مطولًا عن المباراة، مع التركيز على الهدف الثالث، والذي وصفته بالهدية التي يستحقها المهاجم هاتاتي، حيث ذكر الموقع أن هاتاتي نجح في تقديم مستوى مميز في اللقاء، ليتوج هذا الإبداع بهدفه بمرمى كوريا الشمالية من ضربة جزاء.
لكن الاتحاد الياباني، اعترف بقرار نظيره الآسيوي، حيث كتب في سجلات المباراة بموقعه الرسمي، كلمة "هدف في مرماه"، في خانة الهدف الثالث لمنتخب اليابان.
يذكر أن المهاجم ريو هاتاتي، لم يدخل حتى الآن، مهنة احتراف كرة القدم بسبب انشغاله بالدراسة الجامعية، حيث لا يزال يلعب مع فريق جامعة جونتيندو.