تأهل الزمالك إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد أن حصد فوزاً مثيراً على حساب ضيفه الرجاء المغربي بنتيجة (3-1) مساء الأربعاء في إياب دور الأربعة ببطولة دوري أبطال أفريقيا باستاد القاهرة.
وعبر أمير مرتضى منصور المشرف على الكرة بنادي الزمالك، عن سعادته بالتأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا، وتخطي عقبة الرجاء المغربي في نصف نهائي البطولة.
وقال المشرف العام على الكرة في تصريحات تلفزيونية:"كان هناك تعسُّفا من اللجنة الطبية بالكاف والتي طلبت تحاليل فرجاني ساسي، قبل بداية المباراة بـ3 ساعات فقط".
وأضاف:"فرجاني ساسي كان مُهدداً بالغياب عن مباراة الرجاء، بسبب تحليلات مفاجأة طلبتها اللجنة الطبية بالاتحاد الأفريقي دون أي سبب مُقنع في ليلة المباراة".
وضرب أبناء القلعة البيضاء موعد مع النادي الأهلي بالنهائي المقرر له يوم 27 نوفمبر بعد فوز الأخير على نادي الوداد المغربي بنتيجة 5-1 في مجموع لقائي الذهاب والإياب، حيث تعد تلك هي المرة الأولى في التاريخ بأن يجمع النهائي بين قطبي الكرة المصرية.
وتأهل الأهلي للنهائي الثالث عشر في مسيرته بدوري الأبطال، ليعزز رقمه القياسي كأكثر الفرق المتأهلة لهذا الدور، عقب اجتيازه عقبة الوداد البيضاوي المغربي في الدور قبل النهائي للبطولة، ثم لحق الزمالك بمنافسه العتيد، بعدما عبر فريقا مغربيا آخر في المربع الذهبي للمسابقة، هو الرجاء البيضاوي، ليصعد الأبيض إلى النهائي الثامن في تاريخه بالبطولة.
وجاء صعود القطبين المصريين عن جدارة واستحقاق، بعدما فازا على منافسيهما في الذهاب والإياب، حيث فاز الأهلي 2 / صفر على الوداد ذهابا في الدار البيضاء، ثم 3 / 1 إيابا بالقاهرة.
أما الزمالك، الذي لم يتوج باللقب منذ عام 2002، فقد فاز 1 / صفر في مباراة الذهاب على الرجاء بالدار البيضاء، ثم 3 / 1 في لقاء العودة بالقاهرة.
وقد واصلت الأندية المصرية تفوقها على نظيرتها المغربية في المواجهات الأفريقية، ففي 53 مباراة جرت بين فرق من البلدين، حقق ممثلو الكرة المصرية 28 انتصارا، مقابل 11 فوزا فقط للفرق المغربية، وكان التعادل نتيجة 14 لقاء.
وأصبحت النسخة الحالية لدوري الأبطال استثنائية بالفعل من وجوه كثيرة، فبعدما تقرر إقامة النهائي من مباراة واحدة للمرة الأولى في تاريخ البطولة بنظامها الحديث الذي بدأ في عام 1997، بدلا من لقائي ذهاب وعودة كما كان متبعا في النسخ السابقة، امتدت فعاليات المسابقة لعام وثلاثة أشهر، لأول مرة، وذلك عقب توقفها لمدة 7 أشهر بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، لتصبح النسخة الأطول في تاريخ البطولة، كما جاء طرفا النهائي من بلد واحد، للمرة الأولى أيضا في تاريخ المسابقة.