لا شك أن
مرتضى منصور يعتبر من أفشل من يختار صفقات لتدعيم فريق الزمالك خلال السنوات الماضية، بدليل الكم الكبير الذي يتعاقد معه
الزمالك في كل فترة انتقالات من خلال الإطاحة بعدد كبير من اللاعبين، وضم عناصر جديدة دون رؤية واضحة.
وتتسبب سياسة
مرتضى منصور في التعاقدات في خسارة خزينة
الزمالك لملايين طائلة على مدار السنوات الماضية، وذلك لسبب وحيد وهو افتقاد مرتضى منصور للرؤية بالإضافة إلى رغبة أحمد مرتضى وأمير مرتضى في البحث فقط عن الصفقات التي يكون بها شو إعلامي وجماهيري أو التركيز مع صفقات المنافس من أجل رفع سعر الصفقة فقط.
وتسببت هذه القرارات في خسارة
الزمالك للعديد من الألقاب خلال السنوات الماضية وتحديدا بطولة الدوري الممتاز، التي يفرض الأهلي سيطرته عليها خلال السنوات الآخيرة.
ورغم السطور الماضية، يبقى هناك بعض الصفقات التي صنعت الفارق مع
الزمالك بالفترة الماضية، وتحديدا التعاقد مع أشرف بن شرقي وفرجاني ساسي وطارق حامد والحارس المميز محمد أبو جبل الذي تطور مستواه وأصبح من أهم الحراس في مصر بالوقت الحالي.
-ماذا عن الصفقة التي قد تتسبب في حبس رئيس الزمالك؟
يعتبر من أفشل قرارات إدارة
الزمالك، هو الاتجاه في بداية الموسم للتعاقد مع 3 حراس مرمى دفعة واحدة في مركز يشارك خلال حارس واحد فقط!، بالتزامن مع وجود حارس مميز مثل محمود جنش كان يعاني من إصابة ولكن لا خلاف على امكانياته الفنية الرائعة.
الزمالك تعاقد مع 3 حراس في بداية الموسم بالحصول على خدمات محمد أبو جبل ومحمد صبحي ومحمد عواد، ولكن الصفقة الآخيرة وصفتها إدارة
الزمالك في هذا التوقيت بأنها صفقة القرن بعد أن توقع الجميع بمشاركته أساسياً على حساب الجميع في
الزمالك وايضا في مصر، ولكن رؤية إدارة
الزمالك كانت غير صحيحة حيث لم يفارق دكة البدلاء في الفترة الطويلة الماضية، على حساب محمد أبو جبل الحارس الأساسي ومحمود جنش الحارس البديل.
الإسماعيلي حصل على 35 مليون جنيه مصري مع انتقال أحمد مدبولي لمدة أربعة مواسم، ومحمود عبد العاطي دونجا لثلاثة مواسم ضمن الصفقة.
فهل يحاسب مجلس إدارة
الزمالك وتحديدا
مرتضى منصور على هذه الصفقة التي تسببت في اهدار مال عام واضح وصريح رغم الملايين الطائلة التي تم دفعها في الصفقة؟.
اقرأ ايضًا: