عمق الشباب جراح ضيفه النصر، بعدما تغلب عليه 2 / 1 في الوقت القاتل في المبارة التي أقيمت لحساب المرحلة الثالثة لبطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم (الدوري السعودي للمحترفين).
وآثارت تلك الخسارة، غضب جماهير نادي النصر بالرغم من الأخطاء التحكيمية التي ارتكبت، حيث طالبوا بالإطاحة بروي فيتوريا قبل أن يدخل الفريق في نفق مظلم من الخسائر القادمة ويبتعد عن المنافسة على الدوري.
ولازال مجلس إدارة العالمي برئاسة صفوان السويكت يقدم الدعم لروي فيتوريا في مشهد غريب، لم يفهمه محبي النادي حتى الآن، بسبب استمرار فيتوريا في تقديم نتائج سيئة على مستوى الدوري.
وأكدت مصادر مقربة من إدارة العالمي أن هناك تفكير في جلب مدرب وطني لقيادة الفريق خلال الفترة القادمة، وهو علي العنزي أحد ابناء نادي النصر ومدرب منتخب الشباب السعودي.
وبالرغم من صعوبة استقدام العنزي إلا أن هناك نية للأعتماد عليه في حالة تعثر المفاوضات مع مدير فين أجنبي على مستوى عالي، حيث ورط فيتوريا مسئولي النصر بنتائجه السيئة خلال بداية الموسم، حيث لم يجد السويكت حل سوى استمراره حفاظاً على استقرار الفريق، وحتى يجد البديل المناسب له.
لا يزال مستقبل البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لنادي النصر، غامضًا بشدة، على الرغم من تأكيده الاستمرار مع الفريق الأول لكرة القدم.
ارتفع رصيد الشباب إلى سبع نقاط، ليتقاسم المركز الثالث مع الفيصلي برصيد سبع نقاط، حيث يتأخر كلا الفريقين بفارق الأهداف فقط عن الفتح والهلال، صاحبي المركزين الأول والثاني، المتساويين معهما في نفس الرصيد.
في المقابل ظل النصر بلا رصيد من النقاط في المركز الرابع عشر (الثالث من القاع) ليواصل انطلاقته السيئة في الموسم الحالي، بتلقيه خسارته الثالثة على التوالي.