في دور مختلف..تركي أل الشيخ يعود لإنقاذ بيراميدز والشامسي

رغم كشف نادي بيراميدز عن حقيقة علاقته بسيادة المستشار تركي آل الشيخ في بيان نشره عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتأكيد على عدم وجود له أي دور داخل الفريق من قريب أو بعيد.

وجاء في البيان الذي صدر من إدارة بيراميدز الحالية على النحو التالي:

"نادي بيراميدز أولا وأخيرا هو نادي مصري ويهدف إلى المساهمة في تطوير ورفعة الكرة المصرية وأن يكون له تأثيرا إيجابيا في مجال الاستثمار الرياضي داخل مصرنا الحبيبة، والنادي به عدد كبير من المستثمرين على رأسهم معالي سالم الشامسي، وتؤكد إدارة نادي بيراميدز أن المستشار تركي آل الشيخ لا يملك أي حصة باسمه بين مستثمري النادي وأن علاقته انتهت تماما منذ نهاية الموسم الماضي ومع انتقال ملكية النادي لصالح الإدارة الحالية برئاسة معالي سالم الشامسي والذي يبذل جهدا ضخما مع الإدارة التنفيذية لوضع بيراميدز في مكانة لائقة والمنافسة على جميع البطولات".

ولكن على أرض الواقع من المؤكد أن يعود سالم الشامسي لاستخدام نفس أفكار تركي أل الشيخ السابقة من أجل إنقاذ التجربة خاصة أن الأموال الطائلة التي تم انفاقها في آخر عامين لم تحقق للفريق أي بطولة.

وحصل بيراميدز على المركز الثالث في ترتيب الدوري المصري الموسم الماضي 2018 /2019، كما احتل نفس المركز في الموسم الحالي، ليفقد فرصة المشاركة بدوري الأبطال في الموسم المقبل، كما خسر لقب نهائي كأس مصر في النسخة الماضية أمام الزمالك، وبالنسخة الحالية ودع البطولة مبكراً بعد الهزيمة من طلائع الجيش، كما خسر لقب الكونفيدرالية أمام نهضة بركان.

ومن المؤكد أن يستعين الشامسي بهذه الأفكار من تركي أل الشيخ بالفترة المقبلة:

-عدم ضم سوى صفقات من العيار الثقيل
بعد رحيل أل الشيخ عن بيراميدز قرر سالم الشامسي النزول بشكل كبير بقيمة عقود اللاعبين والبحث عن صفقات فرز ثاني، ولكن يبدو أن الشامسي تعلم الدرس بشكل كبير حيث كان الشكل الفني للفريق في فترة تركي أل الشيخ كان أفضل كما أن القوام الأساسي للفريق يعتبر من العناصر التي تعاقد معها أل الشيخ في فترته في حين فشلت أغلبية الصفقات التي تعاقد معها الفريق السماوي في عهد الشامسي.

وبالفعل اتجه بيراميدز لضم صفقات مدوية على رأسها التعاقد مع رمضان صبحي وأحمد فتحي كما هناك اتجاه لضم صفقات آخرى محلية مميزة في الأيام المقبلة.

-اظهار العين الحمراء للتحكيم محليا وأفريقيا
كان يمتلك تركي أل الشيخ شخصية قوية وكان يستطيع التأثير والضغط على التحكيم من خلال التلميح والغضب محليا وأفريقيا، كما يمتلك رئيس هيئة الترفيه السعودية علاقات قوية داخل الاتحاد الأفريقي، وبالتأكيد كان سيرفض وبشدة المؤامرة التحكيمية الفاسدة التي تعرض لها بيراميدز أمام نهضة بركان في نهائي الكونفيدرالية، والغريب أن بعض هذه الأخطاء لم تتحرك إدارة الفريق السماوي للتصعيد ضد الاتحاد الأفريقي واظهار العين الحمراء.

فهل يستعين سالم الشامسي بأفكار ورؤية أل الشيخ في هذه الملفات بالفترة المقبلة، من أجل محاولة حصد أول الألقاب؟.