شاهد..أزمة كهربا ومحمد فضل من زاوية جديدة

شهدت مراسم تتويج الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي بدرع الدوري أزمة شديدة بين محمود عبدالمنعم كهربا ومحمد فضل عضو اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة إتحاد الكرة.

وأنهى النادي الأهلي مشواره في الموسم الحالي من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بالفوز على طلائع الجيش 3 /صفر في المرحلة الرابعة والثلاثين الأخيرة .

وعلى استاد الأهلي تسلم المارد الأحمر درع الدوري المصري عقب الفوز على طلائع الجيش بثلاثية بيضاء.

وافتتح وليد سليمان التسجيل للأهلي في الدقيقة الأولى ثم أضاف الأنجولي جيرالدو الهدف الثاني في الدقيقة 18 قبل أن يختتم محمود كهربا التسجيل في الدقيقة 36.

الفوز رفع رصيد الأهلي بطل المسابقة إلى 89 نقطة في الصدارة وهو رقم قياسي جديد للفريق، وتوقف رصيد طلائع الجيش عند 41 نقطة في المركز الحادي عشر.

وبعد إنتهاء المباراة وخلال مراسم تسليم الدرع نزل محمود الخطيب رئيس النادي وبصحبته مؤمن زكريا وزوجته ومحمد فضل .

وذهب كهربا لمصافحة الخطيب ومؤمن زكريا وتجاهل محمد فضل علي خلفية تسبب الأخير في إيقافه 10 مباريات عقب احداث السوبر المصري التي جرت في العاصمة الإماراتية ابوظبي.

لمشاهدة فيديو واضح لأزمة محمد فضل وكهربا من هنا

وأكد سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، إن الواقعة التي تناولها البعض بين محمود كهربا، لاعب الفريق، ومحمد فضل، عضو اللجنة الخماسية، في حفل التكريم أمس، أخذت أكبر من حجمها. والكل يعلم أن مثل هذه العلاقات تسير في إطار الاحترام المتبادل، ولا توجد أي نية للإساءة من جانب أي طرف للآخر، خاصة أن الأجواء احتفالية، وتكريم للأهلي ولاعبيه من جانب اتحاد الكرة بعد موسم شاق من كافة الوجوه.

وأضاف عبد الحفيظ أنه حرص على مشاهدة فيديو الواقعة أكثر من مرة، واستمع لكلام محمود كهربا، ولم يكتف بذلك، بل استمع أيضًا للعديد من زملائه الذين كانوا قريبين منه. ولم تصدر أي إساءة في حق محمد فضل، وغير مسموح بذلك أيًا كانت المبررات، بل إن كهربا في كل حديثه معه «أي سيد عبد الحفيظ» أكد على تقديره واحترامه الكامل لمحمد فضل، والعلاقة الطيبة التي تربطه معه.

وأوضح :"يبدو أن هناك سوء فهم شكليا حدث بخصوص الواقعة. وهذا لا ينال من الرفض القاطع من جانب الأهلي لأي إساءة أو تجاوز في حق أيّ من عناصر المنظومة الكروية".

ووجه عبد الحفيظ التحية لاتحاد الكرة وجميع القائمين عليه، خاصة أنهم تحملوا الكثير في سبيل عودة النشاط الكروي، واستكمال مسابقة الدوري بكل درجاتها في ظروف صعبة للغاية. وهذا يحسب لكل العناصر الذين تعاونوا وأعادوا الحياة للملاعب بعد جائحة كورونا التي سادت العالم وتسببت في إلغاء مسابقات وبطولات رياضية عديدة.