في توقيت متقارب تعرض مجلس إدارة
النادي الأهلي، لعدد من التصريحات المثيرة من عدد من اللاعبين السابقين في الفريق ضد الإدارة الحمراء، وتسبب ذلك في حالة من البلبلة خلال الفترة الماضية، خاصة أن هذا الأمر غريب على قيم وأخلاق وثوابت النادي الأهلي.
البداية كانت مع
حسام عاشور الذي شن حملة قوية ضد مجلس
النادي الأهلي، وخرج للهجوم بتصريحات قوية ضد إدارة القلعة الحمراء في توقيت صعب، وذلك رغم الوعود التي منحها المجلس الأحمر له بعد الاعتزال، ورغم أن الفترة الماضية شهدت مطالب من جانب البعض وتحديدا الإعلامي أحمد شوبير لدعودة
حسام عاشور لحضور تتويج
النادي الأهلي بلقب الدوري رقم 42 ولكن سريعا ما تسبب عاشور في افساد ذلك بعد تكرار هجومه وتلميحاته ضد إدارة الأهلي خلال انتقاله لزعيم الثغر.
كرر نفس الأمر في الفترة الماضية، شريف إكرامي الذي خرج في الفترة الماضية، ليلمح ضد بعض الشخصيات داخل
النادي الأهلي وتحديدا وقت أزمة
رمضان صبحي واتفاقه مع بيراميدز على الانتقال لصفوفه، وخرج إكرامي ليكشف عن عدم معرفته بأي تفاصيل تخص انتقال اللاعب إلى بيراميدز سوى من الإعلام وهو ما تبين بعد ذلك بعدم صحته بعد تصريحات رمضان صبحي الآخيرة والتي أكد خلاله انه تحدث مع إكرامي وقت العرض.
وفي نفس السياق، واصل
رمضان صبحي استفزاز جماهير
النادي الأهلي، ليس فقط بالانتقال إلى بيراميدز ولكن من بعد أطلاق عدد من التصريحات والتلميحات ضد إدارة القلعة الحمراء وبعض الشخصيات مثل أمير توفيق وسيد عبد الحفيظ وهو ما تسبب في حالة من الغضب الجماهيري ضد اللاعب.
-كيف يخطط محمود الخطيب للرد على هذا الهجوم الشرس؟
قرر
محمود الخطيب رئيس
النادي الأهلي بالاتفاق مع الجهاز الفني بقيادة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة تكريم الجوكر أحمد فتحي نجم الفريق من خلال الدفع به في التشكيل الأساسي، ومنحه شارة القيادة لحمل لقب الدوري رقم 42.
ويرى رئيس
النادي الأهلي من هذا القرار أن أحمد فتحي لاعب محترف بمعنى الكلمة ومنضبط ولديه من الاتزان والحكمة والقدرة على الفصل بين اللعب والقتال بقميص الأهلي حتى آخر نفس، على الرغم من اتفاقه مع بيراميدز على التواجد بين صفوفه في بداية الموسم الجديد.
ويرغب مجلس الأهلي في توجيه رسالة إلى الثلاثي شريف إكرامي وحسام عاشور و
رمضان صبحي، وهي أن من يحترم النادي الأهلي سيجد التحية والتقدير في النهاية.