محمود الخطيب يتسبب في 3 مواقف محرجة لسالم الشامسي وممدوح عيد في بيراميدز

ولا شك أن فريق بيراميدز أصبح من أقوى الأندية المصرية بالوقت الحالي مع الأهلي والزمالك، حيث يضم في صفوفه عددا من النجوم الدوليين في مقدمتهم صانع الألعاب المخضرم عبدالله السعيد.

ويسعى فريق بيراميدز لتطوير صفوفه بشكل قوي ومحاولة حصد الألقاب والبطولات في الموسم المقبل، بعد أن حصل على المركز الثالث في ترتيب الدوري المصري الموسم الماضي 2018 /2019، كما احتل نفس المركز في الموسم المنقضي، ليفقد فرصة المشاركة بدوري الأبطال في الموسم المقبل، كما خسر لقب نهائي كأس مصر في النسخة الماضية أمام الزمالك، وبالنسخة الحالية ودع البطولة مبكراً بعد الهزيمة من طلائع الجيش، كما خسر لقب الكونفيدرالية أمام نهضة بركان.

وشهدت الأيام الماضية، قيام إدارة الأهلي بوضع إدارة بيراميدز في موقف محرج وذلك على النحو التالي:

-أيوب الكعبي
دخل النادي الأهلي في مفاوضات مع المحترف المغربي، وبعد علم إدارة بيراميدز بالمفاوضات قررت مزاحمة القلعة الحمراء على الصفقة، ليقرر الأهلي الانسحاب والتراجع عن ضمه، وبعدها بأيام قليلة يقرر بيراميدز التراجع ايضا عن ضمه رغم عرض مقابل مادي أكبر من الذي قدمه الأهلي.

-محمد إبراهيم
حاول الأهلي في الأيام الماضية الحصول على خدمات صانع ألعاب فريق مصر المقاصة، ووصلت المفاوضات لمرحلة متقدمة بين الأهلي ومحمد إبراهيم بعد أن منح المدرب السابق رينيه فايلر الإدارة الحمراء لضمه، وكان في هذا التوقيت صراع شرس من جانب إدارة بيراميدز على الصفقة، ولكن بعد تراجع موسيماني عن ضم اللاعب لأسباب فنية قررت ايضا إدارة بيراميدز إيقاف المفاوضات مع محمد إبراهيم دون توضيح أسباب!.

-رينيه فايلر
خلال وجوده على رأس القيادة الفنية للنادي الأهلي، تلقى المدرب السويسري عرضا من جانب بيراميدز، من خلال بعض المقربين منه لجس نبضه، وعندما قرر مجلس إدارة القلعة الحمراء فسخ تعاقده ورحيله بعد الاختلاف معه في وجهات النظر، لم يجدد بيراميدز مفاوضات بشكل رسمي مع المدير الفني رغم انه حتى هذه اللحظة غير مرتبط بالتعاقد مع أي فريق.

وتكشف المواقف الماضية، عن لغز غريب يتلخص في رغبة إدارة بيراميدز فقط في وضع مجلس الأهلي في موقف محرج إعلاميا وجماهيرياً، وهو ما بدأت إدارة القلعة الحمراء تدركه وتتفهمه بشكل كبير.