استياء جماهيري بعد صمت وزير الرياضة بشأن مرتضي منصور

الخميس 29/أكتوبر/2020 - 11:13 ص
كتب: ابراهيم الخطيب
مرتضى منصور - رئيس
مرتضى منصور - رئيس نادي الزمالك المعزول
تعالت الأصوات الجماهيرية المطالبة بعزل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة من منصبه بعد تباطؤه في قرار الاطاحة بمرتضي منصور رئيس نادي الزمالك من منصبه بعد قرار لجنة التسوية الصادر أمس بشأن بطلان لائحة نادي الزمالك وما ترتب عليها من آثار.

وجاء تخاذل وزير الشباب والرياضة في تنفيذ القانون بعزل رئيس الزمالك من منصبه ليدفع أصوات جماهيرية عديدة ومختلفة الانتماءات إلي المطالبة برحيله عن منصبه مؤكدين أن ضعف شخصيته وخوفه من اتخاذ القرار أمور تبقي بعيدة كل البعد عن شخصية وزير يحمل حقيبة الشباب والرياضة التي ينتمي إليها قطاع كبير من الدولة يبحث عن حل جذري للخروج الدائم عن النص لرئيس نادي الزمالك الذي اخترق كل النقاليد وتخطي كل الحدود ورغم ذلك تباطئ وزير الشباب والرياضة في إصدار قرار حل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسته لأسباب مجهولة وغير معروفة علي الاطلاق.

وشددت اعداد كبيرة من الجماهير عبر صفحات التواصل الاجتماعي علي إن وزير الشباب والرياضة المعروف أيضا بانتمائه إلي نادي الزمالك تجاهل خطورة المشهد الذي يعيشه البيت الأبيض في الوقت الحالي بعد بطلان لائحة النادي وتجميد رئيسه دون إصدار قرار عزله رسميًا من منصبه وتعيين مجلس مؤقت لإنقاذ القطب الثاني في الكرة المصرية والذي يبقىعلى خطوات من الوصول إلي نهائي البطولة القارية الأبرز وذلك لأسباب غير معلومة حتي الآن.

وأوضح قطاع كبير من الجماهير الغاضبة من صمت وزير الشباب والرياضة إن استمرار مرتضي منصور في منصبه يبقي بمثابة انتهاك لكل قيم ومبادئ وسلوكيات الرياضة خاصة بعد أن تسبب الرئيس المجمد بتصريحاته الغير مسئولة وألفاظه التي سئمت منها البيوت المصرية في اشعال الفتن واثارة الازمات بين جماهير الأهلي والزمالك في أحداث هي الأولى من نوعها بين الناديين علي مدار التاريخ فضلا عن حروبه الغير شرعية التي استخدم بها كل الأساليب البعيدة كل البعد عن سلوكيات الرياضة المصرية المعروفة بالنزاهة وسط صمت تام وغير مبرر من وزير الشباب والرياضة الذي رفض تطبيق قرار عزل مرتضي منصور الذي يمتلكه في مكتبه قرابة الشهر الكامل.

تجدر الإشارة إلي أن الساعات المقبلة تشهد تحركات علي أوسع نطاق تجاه وزير الشباب والرياضة حال استمرار تستره علي رئيس نادي الزمالك وازماته دون اتخاذ قرار جريء بعزله من منصبه وتعيين مجلس مؤقت لإعادة الاستقرار الإداري إلي الزمالك الذي لم ينعم بلحظة استقرار في ظل حروب رئيسه المستمرة مع كل أطراف المنظومة دون استثناء.