نجوم واساطير لم تبتسم لهم كأس العالم

الأربعاء 28/أكتوبر/2020 - 09:34 م
كتب: أحمد الشافعي
كأس العالم
كأس العالم
تحتوي كرة القدم على العديد من النجوم ،والذين أصبحوا عشاق الجماهير عالميا ،ومنهم من صنع التاريخ مع أنديتهم ،وحقق معهم العديد من البطولات والإنجازات الشخصية ،ولكن بالرغم من كل هذا إلا أنهم عاندتهم كرة القدم في تحقيق كأس العالم مع منتخب بلادهم ومنهم:
روبرتو باجيو
يعتبر باجيو أحد أساطير المنتخب الإيطالي في التسعينات ،ولعب لصفوف نادي يوفنتوس ،وحصد معهم لقبي الدوري وكأس إيطاليا موسم 1995/1994 ،وثم لعب لصفوف نادي ميلان ،وحصل على بطولة الكالتشيو معهم موسم 1996/1995 ،بالإضافة إلي تتويجا بكأس الإتحاد الأوروبي مع السيدة العجوز ،وكانت مسيرته مليئة بالبطولات ،وحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم 1993 ،ولفت الإتتباه مع المنتخب الإيطالي في مونديال 1990 ،ولكن وضع المنتخب البطولة في نصف النهائي بعد الخسارة أمام ألمانيا ،وفي المونديال التالي أهدر ركلة جزاء والتي تسببت في تتويج المنتخب البرازيلي باللقب.

يوهان كرويف
أسطورة من أساطير نادي برشلونة والمنتخب الهولندي ،وكان مجده وتألقه مع أياكس أمستردام فى السبعينيات ،وتوج كرويف بالدوري الهولندي 9 مرات ،كأس هولندا 6 مرات ،الدوري الإسباني مرة واحدة فقط وكأس إسبانيا مرة ،وحصل على المستوى الأوروبي مع أياكس إلى بطولة دوري أبطال أوروبا ،السوبر الأوروبي وبطولة الإنتركونتينتال (كأس العالم للأندية) ،وبالرغم من كل هذه البطولات والإنجازات ،لم يتمكن من تحقيق لقب كأس العالم مع المنتخب الهولندي ،وذلك رغم تقديمة أداء مميز في كأس العالم 1974 التي أقيمت في ألمانيا ،وخسر النهائي أمام المنتخب الألماني ،واستمر تعثره في الحصول على اللقب.

أزيبيو
أحد أساطير منتخب البرتغال ،الذي حصل على جائزة الكرة الذهبية 1965 ،والذي حصد لقب الدوري الموزمبيقي 1960 ،ولقب الدوري البرتغالي 11 مرة مع نادي بنفيكا ،5 كأس البرتغال ولقب وحيد للدوري الأمريكي مع تورنتو 1976 ،وتمكن من قيادة المنتخب البرتغالي للحصول على برونزية مونديال 1966 ،ولم يحالفه الحظ في الحصول على اللقب.

زيكو
أسطورة حية إلي الآن ،هو أحد أساطير المنتخب البرازيلي ،وتمكن من الحصول على 4 ألقاب دوري برازيلي مع فلامنجو ،كوبا ليبارتادورس ولقب الإنتركونتينتنال 1981 ،وكان من ضمن الجيل الذهبي للسامبا في الثمانينيات ،ولم يتمكن من تحقيق أي بطولة مع منتخب بلاده ،وذلك بعد حصول السامبا على ثالث المونديال في 1978 ،وودع للمرة الثانية في الدور الثاني بمونديال 1982 ،وآخر بطولة لعب بها بكأس العالم ودع المنتخب ربع النهائي في 1986.

راؤول جونزاليس
أحد الاساطير الكرة الإسبانية ،ولم يحالفه الحظ بتواجده مع الجيل الذهبي للمنتخب بين عامي 2008 و 2012 ،ويعد جونزاليس معشوق جماهير ريال مدريد ،ومن أكثر اللاعبين الذين أرتدوا قميص النادي الملكي ،وحقق 6 دوري إسباني ،3 ألقاب دوري أبطال أوروبا ،2 كأس الإنتركونتيننتال ،والسوبر الأوروبي لقب وحيد ،السوبر الإسباني 4 مرات و سوبر ألمانيا مع شالكه ،واختتم مسيرته الكروية مع نادي السد الذي توج معه ب 2 بطولة الدوري ولقب كأس ،وكان منافسا لمايكل أوين على جائزة الكرة الذهبية 2001 ،وثالثا على لقب أفضل لاعب في العالم بعد فيجو وبيكهام ،ولم يتمكن من التتويج بلقب كأس العالم مع المنتخب الإسباني.

باولو مالديني
يعد من أبرز أساطير المنتخب الإيطالي ،لعب في صفوف نادي إي سي ميلان لمدة 24 عام ،حصد معهم 7 ألقاب الدوري الإيطالي ،2 كأس الإنتركونتيننتال ،ومره أخري بعد مسماها الجديد كأس العالم للأندية ،ليصبح حاصل على 3 ألقاب من نفس البطولة بمسماها القديم والجديد ،لقب وحيد لكأس إيطاليا ،5 مرات دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي 5 مرات ،وبالرغم من المسيرة الناجحة والحافلة بالألقاب والإنجازات ،لم يتمكن مالديني بالتتويج بلقب كأس العالم ،وشارك في كأس العالم 1990 وحصل مع منتخب بلاده على المركز الثالث ،واحتل ثاني البطولة في 1994 ،واعتزل اللعب دوليا بعد خروج المنتخب من دور الستة عشر في مونديال 2002.

ماركو فان باستن
أسطورة منتخب هولندا الغني عن التعريف ،والذي توج بالدوري الهولندي 3 مرات مع أياكس ،الدوري الإيطالي 3 مرات مع ميلان ،السوبر الإيطالي 5 مرات ،لقب وحيد للسوبر الهولندي ،2 إنتركونتيننتال ،لقبين دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي ،وتمكن من حصد جائزة أفضل لاعب بحصوله على الكرة الذهبية ،ولم يتمكن من حصد لقب وحيد ما الطواحين الهولندية في يورو 1988 ،وفشل في تحقيق كأس العالم.

ليونيل ميسي
أسطورة كرة الحية إلى الآن ،أحد أساطير نادي برشلونة على مر التاريخ ،والذي حصد معهم إلي يومنا هذا العديد من الألقاب ،وحصل على الكرة الذهبية 5 مرات ،ولكنه لم يقدم المطلوب منه مع المنتخب الأرجنتيني ،ولم يتمكن إلا من تحقيق لقب كأس العالم تحت 20 عام في 2005 ،أولمبياد 2008 ،وخسر نهائي كوبا أمريكا مرتين ،وأيضا نهائي كأس العالم أمام ألمانيا.