افتتح الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ،اليوم الأربعاء بالمركز الأوليمبي بالمعادي، فعاليات المؤتمر الدولى الافريقى تحت عنوان الإجراءات الاحترازية لعودة النشاط الرياضى بأفريقيا فى ظل جائحة كورونا "التجربة المصرية".
ينظم المؤتمر كل من الاتحاد الإفريقي للطب الرياضى بالتعاون مع الادارة المركزية للطب الرياضى بوزارة الشباب والرياضة، بحضور الدكتور خالد مسعود أمين عام الاتحاد الإفريقي للطب الرياضي، رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة، واللواء احمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات الإفريقية، والدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية العليا، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية، والعميد صبري مصيلحي رئيس جهاز الرياضة العسكري، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية، والسفير شريف عيسى مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ومشاركة الدكتور كونستانت انطوان رو رئيس الاتحاد الإفريقي للطب الرياضي عبر الفيديو كونفرانس.
في كلمته، قال الدكتور أشرف صبحي :"يسعدنا استضافة ورعاية هذا المؤتمر الهام، وإيضاح دور مصر في مواجهة جائحة كورونا للدول الإفريقية انطلاقاً من رؤية القيادة السياسية المصرية نحو توطيد العلاقات مع الدول الأشقاء، و تم التشاور حول كيفية تبادل الخبرات، وتقديم ما قامت به مصر في مواجهة فيروس كورونا للدول الإفريقية على مستوى المنظومة الرياضية".
و استعرض وزير الرياضة جهود وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة الصحة، وتشكيل لجنة طبية عكفت على وضع اكواد استرشادية لمواجهة فيروس كورونا عند استئناف النشاط الرياضي، اعتمدت على العلوم الرياضية ودراسات الإعداد والتأهيل، وتقسيم الألعاب المختلفة، مشيراً إلى التعاون مع جميع أطراف المنظومة الرياضية كلل نجاح عودة النشاط مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
ومن جانبه، لفت اللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات الإفريقية الرياضية، أن الرياضة هي القوى الناعمة علي مستوي العالم، وأن عرض التجربة المصرية في مواجهة فيروس كورونا على مستوى المنظومة الرياضية المصرية في مؤتمر دولي، واهتمام الاتحاد الإفريقي للطب الرياضي بهذه التجربة يعد خير نجاح لها، ويأتي المؤتمر تأكيداً على التعاون المثمر وتنسيق الجهود بين منظومة الصحة والرياضة.
وفى مداخلته عبر الفيديو كونفرانس، أثنى رئيس الاتحاد الإفريقي للطب الرياضي على فعاليات المؤتمر الذي يسلط الضوء علي الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا من خلال استعراض" التجربة المصرية"، شارحاً نشأة فيروس كورونا المستجد، والموجة الثانية وعدد حالات الإصابة التي تشهدها الدول خلال الفترة الراهنة.
وشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا من خلال ارتداء الكمامات، واستخدام المطهرات، والحفاظ على التباعد بين الأفراد، مشيراً أن الأهداف الرئيسية للاتحاد تتخلص في التوجيه، والوقاية، والاجراءات الاحترازية، و الرعاية والبحث، متمنياً مؤتمر موفق لجميع المشاركين.
فيما أوضح الدكتور خالد مسعود أن الاتحاد الإفريقي للطب الرياضي تم إنشاؤه عام 1982م بالجزائر ، وأصبح مقره الدائم بعد ذلك في القاهرة، وشارك في العديد من المؤتمرات القارية للطب الرياضي، وتتلخص رؤيته في تعزيز الطب الرياضي في أفريقيا.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي أن الاتحاد الإفريقي للطب الرياضي في ظل جائحة كورونا، قد تبني الاستفادة من جميع الأكواد الاسترشادية التي أعلنتها وزارة الشباب والرياضة المصرية وترجمتها باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وتقديمها للدول الإفريقية كدليل استرشادي لمواجهة فيروس كورونا على مستوى الأنشطة الرياضية المختلفة، وشمل الدليل الأكواد الخاصة بالإجراءات الاحترازية بعودة النشاط بمراكز الشباب، والأندية، والاتحادات والمنتخب، وصالات اللياقة البدنية، ومراكز التنمية، والهيئات التابعة للوزارة
شهد المؤتمر تكريم عدد من الحضور شمل رئيس الاتحاد الإفريقي للطب الرياضي، ورئيس اتحاد الاتحادات الإفريقية الرياضية، ورئيس جهاز الرياضة العسكري، وأعضاء اللجنة الطبية العليا بوزارة الشباب والرياضة ، واللجنة الطبية لبطولة العالم لكرة اليد، ومجموعة من السادة ممثلي سفراء الدول الإفريقية بمصر، وممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للطب الرياضي، وعدد من رموز الطب الرياضي، ورؤساء الاتحادات الإفريقية الرياضية.