أصبح مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك في انتظار صدمة جديدة، وذلك خلال الفترة المقبلة، عقب الصدمات المتتالية التي تطارده خلال الفترة الجارية.
وبدأت القصة بقرار من اللجنة الأولمبية، أعلنت من خلاله تجميد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات وعزلهُ من منصبه.
ورغم لجوء مرتضى منصور للقضاء الإداري، قرر القضاء تأجيل إصدار الحكم، ليظل قرار اللجنة الأولمبية بشكل طبيعي.
ولكن مع صباح اليوم، قرر مركز التسوية والتحكيم إلغاء لائحة الزمالك بشكل رسمي، ليعود هاني العتال إلى منصبه كنائب رئيس لمرتضى منصور، ويبتعد أحمد مرتضى منصور عن مجلس إدارة الزمالك.
وأعلن مركز التسوية والتحكيم بطلان اللائحة وما ترتب عليها من عقد انتخابات تكميلية، الأمر الذي جعل أحمد مرتضى نجل رئيس نادي الزمالك، يصبح نائبا في المجلس.
ولكن مع تلك الصدمات، مرتضى منصور في انتظار الضربة القاضية والتي تكمن في تصديق وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على قرار عزله من منصبه كرئيس لنادي الزمالك، وبالتالي، في حال تم التصديق على القرار سيصبح مرتضى منصور خارج الزمالك بشكل رسمي.
يأتي ذلك في ظل ارتباط فريق الكرة الأول بنادي الزمالك بمواجهة الرجاء المغربي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم.
وتقام المباراة الأحد المقبل على ملعب ستاد القاهرة الدولي، ولكن هناك إمكانية لتأجيل نصف النهائي في ظل طلب مصر لتأجيل نصف ونهائي المسابقة الإفريقية.