لا شك أن فريق بيراميدز أصبح من أقوى الأندية المصرية بالوقت الحالي مع الأهلي والزمالك، حيث يضم في صفوفه عددا من النجوم الدوليين في مقدمتهم صانع الألعاب المخضرم عبدالله السعيد.
وحصل بيراميدز على المركز الثالث في ترتيب الدوري المصري الموسم الماضي 2018 2019، كما احتل نفس المركز في الموسم الحالي، ليفقد فرصة المشاركة بدوري الأبطال في الموسم المقبل، كما خسر لقب نهائي كأس مصر في النسخة الماضية أمام الزمالك، وبالنسخة الحالية ودع البطولة مبكرًا بعد الهزيمة من طلائع الجيش، كما خسر لقب الكونفيدرالية أمام نهضة بركان.
ويبقى هناك عدد من الضربات الموجعة التي وجهتها إدارة بيراميدز ضد اللاعب رمضان صبحي الذي تحدث بشكل كبير عن طموحاته مع الفريق السماوي بالفترة الماضية:
-صدمة الابتعاد عن دوري أبطال أفريقيا
تسبب ابتعاد فريق بيراميدز عن المركز الثاني في مسابقة الدوري، في عدم مشاركته في دوري أبطال أفريقيا خلال النسخة المقبلة، كما فرط الفريق السماوي في فرصة المشاركة في دوري أبطال أفريقيا، بعد خسارة نهائي الكونفيدرالية أمام نهضة بركان في الوقت الذي تتحدث خلاله الصحافة المغربية عن احتمالية مشاركة نهضة بركان في دوري الأبطال.
-هزة نفسية قوية للاعبين
يعاني فريق بيراميدز في الوقت الحالي من هزة نفسية كبيرة بعد خسارة كل الأمور بالموسم الحالي، رغم الملايين الطائلة التي انفقت على الفريق، وجاءت خسارة لقب الكونفيدرالية والمركز الثاني بالدوري ليتسبب ذلك في صدمة قوية للاعبين قبل الموسم الجديد والذي من المفترض أن يكون على الأبواب، على الرغم من أن نفس هذه العناصر سيحتاج رمضان صبحي لخدماتها في الملعب لمعاونته.
على سبيل المثال لم يتمكن الثلاثي إبراهيم حسن وعبدالله السعيد ومحمد فاروق من تحقيق رقم مميز، يتمثل في تكرار إنجاز الفوز بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية، حيث توج إبراهيم حسن بلقب الكونفدرالية مع الزمالك 2019 على حساب نهضة بركان، بينما حصد السعيد وفاروق، لقب البطولة نفسها مع الأهلي في 2014 على حساب سيوي سبور الإيفواري.
-التفاوض مع صفقات جديدة في الجناح
أبدى رمضان صبحي خلال وجوده في الأهلي من تفاوض القلعة الحمراء مع أسماء آخرى تلعب في نفس مركزه، في حين تتحرك إدارة بيراميدز لضم صفقات ايضا في نفس مركز رمضان صبحي، مثل كريم طارق لاعب فريق بتروجيت المعار إلى طلائع الجيش، بالإضافة إلى التفكير في أسماء آخرى مثل محمد إبراهيم لاعب مصر المقاصة.