سادت حالة من الإستياء الشديد داخل الأهلي بسبب إتهامات رمضان صبحي الجناح الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز حول مزاعم عدم الرغبة في بقائه بعد إنتهاء إعارته من هيدرسفيلد الإنجليزي مما كان سببًا رئيسيًا في رحيله إلي الفريق السماوي.
وكشف مصدر بالقلعة الحمراء ان ما تم ترديدة شئ لا يستحق حتي عناء التفكير فيه، فكيف يخرج لاعب ويقول أن الأهلي لم يكن جادًا في التفاوض لشرائه من هيدرسفيلد وفي نفس الكلام يذكر ان هناك خطًا مفتوحًا مع امير توفيق مدير التعاقدات ومحمود الخطيب رئيس النادي نفسه وألتقيا مئات المرات داخل وخارج النادي، في القاهرة وحتي في الساحل الشمالي.
وقال أنه من غير المنطقي أن يتحدث رمضان صبحي عن أن الأهلي لم يكن مهتمًا بإنهاء التعاقد معه بينما جلس معه محمود الخطيب بنفسه وفي منزل الخطيب خلال شهر رمضان المنقضي وقال له نصًا:" نحن نريدك وسننهي جميع الأمور مع فريقك الإنجليزي شريطة موافقتك"، وأضاف:" الخطيب لم يجلس مع أي لاعب بمن فيهم أحمد فتحي أحد اهم النجوم والذي قدم الكثير للقلعة الحمراء وبعدها يخرج رمضان صبحي ويقول أن إدارة النادي لم تكن مهتمه بالتعاقد معه".
وأوضح أن اللاعب انهي كل شئ مع مسئولي بيراميدز خلال شهر يوليو وهذا واضح بالدليل فكيف للاعب يرفض المشاركة في مباراة ودية ويتدرب بتعالي بعد عودة الفريق من أزمة كورونا وتقول أنه كان يرغب في البقاء.
وشدد أن الأهلي تكبد نظير إعادة رمضان صبحي للمشاركة في المباريات وإستعاره من هيدرسفيلد لموسم ونصف ما يصل إلي 68 مليون جنيه بما فيها مستحقاته الخاصة، وقال أن الحقيقة التي لا تقبل الشك ان رمضان صبحي كان غاضبًا من ضم حسين الشحات ومحمود كهربا وطاهر محمد طاهر للأهلي وكان يرغب في إستشارته قبل إتمام تلك الأمور وهو ما قاله نصًا في إحدي جلسات التفاوض.
وأضاف:" رمضان صبحي قال أنه لم يذهب إلي بيراميدز من أجل المال..كيف نصدقه وهو حين قرر الظهور فضائيًا ذهب للمكان الذي حصل فيه علي ما يقارب من نصف مليون جنيه – حسب مصادر مقربه منه".
وأبدي مسئولي الأهلي غضبهم الشديد من رمضان صبحي وإصراره علي تشويه ما تم تقديمه له ومساعدته في العودة للملاعب بدلًا من مقاعد بدلاء هيدرسفيلد، وأستقرت الإدارة الحمراء علي عدم دعوة رمضان صبحي وشريف إكرامي لحفل تسليم درع الدوري المقرر له في مباراة طلائع الجيش المقبلة ونفس الأمر في دوري أبطال افريقيا حال الفوز بها بجانب قرار ثالث وهو منع التعامل معه طوال مشواره الكروي مهما تغيرت مجالس الإدارات بالنادي.