3 ملفات تحسم مصير مرتضى منصور رياضيًا وسياسيًا

اشتعلت الأزمة في الفترة الماضية بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك مع اللجنة الأوليمبية والتي وصلت إلى صدور قرار رسمي من الأخير بإيقافه لمدة 4 أعوام عن ممارسة أي نشاط رياضي بالإضافة إلى الدعوى لعقد جمعية عمومية للزمالك وانتخاب رئيس جديد.

مرتضى منصور يواجه ملفات شائكة في الأيام المقبلة وبالتحديد الأسبوع القادم ولم يمر بمثيله من قبل طوال تواجده على كرسي رئاسة نادي الزمالك، خاصة أن تلك الملفات شائكة وحاسمة في مجالات مختلفة سواء على صعيد حياته السياسية أو الرياضية أو المجال الكروي.

ويستعد الزمالك لملاقاة فريق الرجاء المغربي في إياب الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال افريقيا، بعد الفوز في مواجهة الذهاب بهدف نظيف.

مرتضى منصور يواجه 3 ملفات شائكة وحاسمة في غضون ما يقرب من أسبوع ومحددة لمصيره على كافة المستويات الرياضية والسياسية.

الملف الأول يتعلق بانتخابات البرلمان خلال الأيام القليلة المقبلة والتي قدم فيها منصور أوراق ترشحه في ميت غمر، ويواجه تنافس كبير هناك من بعض المرشحين الآخرين.

الملف الثاني يتمثل في مباراة الزمالك مع الرجاء المغربي في إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال افريقيا المقرر لها يوم 1 نوفمبر المقب..

وتعتبر النتيجة حاسمة لتأهل الزمالك لنهائي البطولة القارية في بطولة تنتظرها جماهير الزمالك بفارغ الصبر ويمني منصور نفسه بالفوز بها للحفاظ على تأييد جماهير الزمالك له أمام خصومه، ويعلم جيدا أن خسارة اللقب سيؤثر عليه بشكل كبير.

الملف الثالث هو صراعه مع اللجنة الأوليمبية المصرية التي أمهلت مجلس الزمالك لنهاية أكتوبر للدعوى لعقد عمومية ورحيل مرتضى وحال لم يتحقق ذلك سيتم حل المجلس بأكمله، ليصبح الأسبوع المقبل بمثابة حاسم ونهائي في مصير مرتضى مع الزمالك يوم 1 نوفمبر المقبل.