أخطاء كثيرة عانى منها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، خلال فترة وجود السويسري رينيه فايلر المدير الفني السابق للقلعة الحمراء، وتحديدا بعد عودة الفريق من فترة التوقف من كورونا، حيث كان هناك تعديلات للأسوأ في تشكيل وخطة وطريقة لعب الفريق خلال المباريات.
كما شهدت هذه الفترة تراجع كبير في صفوف النادي الأهلي، بالنتائج حيث فرط الفريق في عدد كبير من النقاط بالمقارنة بالدور الأول في الدوري.
-تولى رينيه فايلر تدريب الفريق منذ 31 أغسطس 2019 حتى 30 سبتمبر 2020.
-وتمكن من قيادة المارد الأحمر في 44 مباراة.
-فاز مع الأهلي في 34 مباراة، تعادل 8 مرات، وخسر مرتين.
-بلغت نسبة فوزه بالمباريات مع الأهلي 77%.
-أحرز لقبي الدوري المصري والسوبر المصري.
وتعتبر أبرز سلبيات النادي الأهلي، مع السويسري رينيه فايلر قبل رحيله، هي ابتعاد الفريق عن التسجيل خلال الشوط الأول أو الدقائق الأولى حيث كان دائما يظهر هناك خلل في صفوف الفريق، وغياب للروح والإصرار على المكسب.
وكان يظهر الأهلي بتشكيل به بعض الأخطاء، ثم يحصل فايلر على بعض الوقت لتصحيح الأخطاء، ليعود الفريق في الشوط الثاني للتسجيل أو في الدقائق الآخيرة من عمر الشوط الثاني خلال بعض المباريات.
ماذا عن موسيماني؟
الوضع اختلف بشكل رائع مع الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، حيث أصبح النادي الأهلي يسجل في الدقائق الأولى من عمر الشوط الأول وذلك يكشف عن حالة التركيز البدني والذهني والفني للاعبين بشكل جيد قبل المباريات.
كما تعتمد نظرية موسيماني خلال تجربته السابقة مع صن داونز على فكرة نزول الشوط الأول بكل قوة ومحاصرة المنافس هجوميًا والبحث بكل روح واصرار على تحقيق المكسب.
ولذلك تجد النادي الأهلي قد تمكن من خوض مباراة رائعة أمام إنبي وتمكن خلالها مروان محسن من تسجيل هدفين في الدقيقة 3 والدقيقة 17.
وخلال مواجهة المقاولون في الدوري تحت قيادة موسيماني تمكن المارد الأحمر من التسجيل عن طريق عمرو السولية في الشوط الأول من ضربة جزاء.
وتكرر الأمر في مواجهة الذهاب أمام الوداد المغربي على ملعب محمد الخامس، حيث تمكن محمد مجدي أفشة من التسجيل في الدقائق الأولى، ونفس الأمر تكرر في لقاء الإياب حيث استطاع مروان محسن التسجيل في الدقائق الأولى، وايضا حسين الشحات.
ليكسب بذلك المدير الفني الجنوب أفريقي رهان لجنة التخطيط بالنادي الأهلي، بعد البداية الأكثر من رائعة مع الفريق، وتصحيح أبرز أخطاء الأهلي مع فايلر قبل رحيله، ليصبح هناك حالة من الارتياح الشديد داخل الإدارة الحمراء من طريقة تعامل المدرب مع الملفات الهامة داخل الفريق.