يحلم جمهور نادي
الزمالك بحصد لقب دوري أبطال أفريقيا الغائب عن دولاب بطولات الفريق وتحديدا منذ عام 2002، وخاصة بعد وصول الفارس الأبيض للمراحل الآخيرة من عمر البطولة كما قطع
الزمالك شوطاً كبيراً نحو الوصول للمباراة النهائية.
وكان
الزمالك قد تمكن من تحقيق الفوز على الرجاء المغربي على ملعب محمد الخامس بهدف نظيف سجله المحترف المغربي أشرف بن شرقي، ليقترب
الزمالك من حجز تذكرة الوصول للنهائي، رغم الغيابات التي عانى منها
الزمالك في هذه المواجهة بافتقاد كلا من حازم إمام ومحمود علاء وفرجاني ساسي بسبب الإصابات المختلفة.
وجاءت تصريحات
مرتضى منصور التي فتح خلالها الباب أمام امكانية تأجيل لقاء الإياب أمام الوداد الرجاء، لتتسبب في ضرر كبير
للزمالك، حيث كان من الممكن أن يكون هناك قرار قوي من الاتحاد الأفريقي باعتبار الرجاء خاسراً ووصول
الزمالك للنهائي.
وتعتبر المباراة النهائية صعبة للغاية على الزمالك رغم اقامتها في استاد القاهرة، حيث سيفتقد الزمالك للجماهير، كما كان هناك بعض الملاحظات في مواجهة الذهاب تصعب من موقف باتشكيو مثل أفضلية الرجاء في الاستحواذ وايضا في عدم احتساب ضربتي جزاء للفريق المغربي.
وبالفعل استغل الاتحاد المغربي وفريق الرجاء تصريحات
مرتضى منصور، من أجل الضغط على الاتحاد الأفريقي للمطالبة بتأجيل المواجهة في ظل ترحيب مرتضى بهذه الخطوة، وذلك رغم اعتراض الإعلامي خالد الغندور على فكرة تأجيل المواجهة.
ويعاني
مرتضى منصور في الوقت الحالي من عدد من الأزمات العنيفة مثل وجود قرار قوي من جانب اللجنة الأولمبية المصرية برحيله عن رئاسة الزمالك، وتغريمه 100 ألف جنيه، كما هناك أنباء قوية ايضا بشأن صدور قرار بحل مجلس إدارة
الزمالك بالكامل.
وقد تتسبب أي نتيجة سلبية
للزمالك في مواجهة الرجاء المغربي بالإياب في خسارة رئيس
الزمالك أي تعاطف أو دعم جماهيري كما يدعي في الفترة الماضية،فهل اقتربت نهاية مرتضى منصور مع نادي الزمالك؟.