مايكل أوين: لم أتوقف عن البكاء عندما رحلت من ليفربول إلى ريال مدريد

رغم أن ريال مدريد هو واحد من أعرق أندية كرة القدم العالمية والانتقال إليه يعد حلماً كبيراً يداعب الكثير من نجوم الساحرة المستديرة، إلا أن مايكل أوين لم يكن كذلك عندما انتقل للنادى، بل كان يعانى الكثير من الحزن، وذلك حسبما كشف بنفسه.

أوين تحدث لصحيفة "ديلى ميل" فى حوار مطول، وكشف خلاله عن ذكريات انتقاله إلى ريال مدريد، مؤكداً أنه ظل يبكى طوال الطريق المؤدى للمطار، لأنه كان حزيناً بسبب رحيله عن ليفربول، النادى الذى نشأ فى صفوفه منذ الصغر.

النجم الإنجليزى السابق انتقل إلى ريال مدريد فى صيف عام 2004، مقابل 8 مليون جنيه إسترلينى، بعد تألقه الكبير مع الريدز، حيث وضعه فلورنتينو بيريز رئيس الميرنجى وقتها ضمن مشروعه الشهير "الجلاكتيكوس" الذى ضم من خلاله مجموعة من أساطير كرة القدم للنادى الملكى، مثل زين الدين زيدان، ديفيد بيكها، لويس فيجو، والظاهرة رونالدو.

وتعليقاً على ذلك قال أوين: "عندما طلبنى ريال مدريد للانتقال إليه فى 2004 لم يكن القرار سهلاً على الإطلاق.. كان جزء منى يشعر بالسعادة والجزء الآخر يشعر بالاضطراب".

تابع أوين قائلاً: "الريال وقتها كان يضم نجوماً كبار جداً.. مين لا يريد أن يلعب بجانبهم؟.. ولكن عقلى كان يفكر فى أشياء أخرى.. رغم ذلك اتخذت القرار بالرحيل ولكنى لم أتمالك نفسى من البكاء منذ أن خرجت من منزلى حتى وصلت إلى المطار.. جزء منى كان لا يرغب فى الرحيل مطلقاً عن ليفربول".

ونشأ مايكل أوين فى صفوف ليفربول، ولعب للفريق الأول منذ موسم 1996 وحتى 2004، إلا أن جلوسه على مقاعد البدلاء فى أحيان كثيرة تحت قيادة المدرب الجديد آنذاك رفائيل بينيتيز جعله يوافق على عرض ريال مدريد، ولكنه رغم ذلك لم يقضى وقتاً طويلاً فى إسبانيا، حيث لعب موسماً واحداً فقط مع الريال، سجل خلاله 13 هدفاً فى الليجا، رغم جلوسه بديلاً فى أوقات كثيرة، ليعود إلى إنجلترا مرة أخرى، ويلعب لفريق نيوكاسل، بعد فشله فى إثبات نفسه مع الميرنجى.