يلتقي نادي الأهلي غداً السبت أمام نظيره الوداد المغربي لحساب ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وهي المبارة المصيرية للنادي الأهلي الغائب عن التتويج بالبطولة منذ العام 2013.
ونقدم لكم جولة في عقل موسيماني وما الذي يفكر فيه في تلك المبارة المصيرية التي قد تكتب شهادة ميلاد جديدة له بالكرة الإفريقية بطونه أول مدرب من داخل القارة السمراء يدرب نادي القرن الإفريقي ويحقق معه بطولة قارية.
دائما ما يقوم موسيماني باللعب بشكل دفاعي في المباريات خارج الأرض خصوصاً وأنه دائما ما يمتلك عنصر جيد داخل أرضه ويقوم دائماً بغلق المساحات على الخصم في أي لقاءات خارج الأرض وهو ما نراه دائما في مبارياته مع ناديه السابق ماميلودي صن داونز وبلتأكيد هذا ما تم ملاحظته بمبارة الزمالك بنهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا نسخة عام 2016 والتي فاز بها الفريق الجنوب إفريقي، إلى جانب لقاء الإياب بنسخة العام الماضي والتي فاز بها خسرها بنتيجة 1-0 وظهر فيها بشكل دفاعي بحت.
دائماً ما يكون موسيماني متحفز دفاعياً في أي لقاء خارج أرضه مهما كان حجم المنافس وهي فلسفة يعشقها المدرب الجنوب إفريقي وقد تكون المناسبة للنادي الأهلي بغلق المساحات على عناصر نادي الوداد الهجومية التي سوف تستغل النقص العددي بالخط الخلفي للنادي الأهلي بغياب محمود متولي ورامي ربيعة للإصابة.
ولكن هل خطة موسيماني سوف تكون مناسبة للنادي الأهلي كل الأحتمالات جائزة والحكم النهائي من التشكيل الذي سوف يضعه ومن نتيجة المبارة التي سوف تحدد شكل الأهلي مع موسيماني خلال الفترة القادمة.