حالة جديدة من العنصرية داخل ملاعب إنجلترا، تصدى لها نادي وست هام، ضد الانتهاكات العنصرية، التي تعرض لها الدولي محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني، داخل ملعب "ويمبلي"، أثناء مباراة جمعت الفريقين ضمن مباريات الدوري الإنجليزي.
وقرر نادي وست هام الإنجليزي، حظر مشجعه الذي رفع صوته بعدد من الهتافات العنصرية ضد الفرعون المصري، لمدة 3 سنوات من الوجود في المدرجات أو السماح له بدخول النادي، إضافة إلى توقيع غرامة قدرها 400 جنيه إسترليني، بحسب شبكة "bbc" البريطانية.
ووفقاً للشبكة البريطانية، فإن وست هام أبدى غضبه الشديد من الإساءات التي خرجت من مدرجه تجاه لاعبي الأندية الضيوف، في إشارة إلى أنه على استعداد لإيقاف جميع الانتهاكات، والتصدي لها بشكل صارم، من خلال منع هذه النماذج المسيئة من الدخول إلى النادي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم النادي الإنجليزي، على التزام النادي بالحفاظ على جميع العناصر الموجودة داخل الملعب الأولمبي، سواء من الفريق أو الخصم، إضافة إلى الجماهير، معلناً مسؤوليته الكاملة عن التصدي لجميع أشكال التمييز والعنصرية، والحفاظ على أمن وسلامة جميع من يوجد داخل ناديه.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يتجه النادي لعقد عدد من الجلسات التأهيلية مع المشجع المدان، من أجل تأهيله للتعامل مع العناصر المختلفة عنه، بدون تمييز، على أساس الدين أو الشكل أو اللون وكذلك الجنسية، قبل منحه فرصة العودة بعد انقضاء فترة العقوبة.