لا يتوقف الصراع والمناوشات بين النادي
الأهلي وفريق
بيراميدز، سواء مع الإدارة السابقة خلال فترة وجود المستشار تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، أو حتى مع المالك الجديد الإماراتي سالم الشامسي.
فخلال فترة وجود أل الشيخ تمكن الآخير من جلب أهم وأقوى الصفقات لصفوف الفريق السماوي وحرم
الأهلي منها، ونفس الأمر يتكرر من جديد مع سالم الشامسي، حيث هناك تعمد واضح بضم صفقات من قلب القلعة الحمراء وذلك بعد الحصول على خدمات أحمد فتحي وشريف إكرامي ورمضان صبحي والتفاوض مع أغلبية العناصر المعارة وجس نبضهم وتحريضهم على القلعة الحمراء من خلال عرض مبالغ وأرقام خيالية.
كما شهدت الساعات الماضية، دخول
بيراميدز على خط مفاوضات
الأهلي مع محمد إبراهيم وتم إقناع اللاعب بتعديل وجهته من الأهلي إلى الفريق السماوي، على الرغم من وصول المفاوضات بين الأهلي واللاعب إلى مرحلة متقدمة.
عوامل كثيرة وراء اصرار الإدارة الجديدة لفريق
بيراميدز على استفزاز مجلس محمود الخطيب:
-الاستعراض الإعلامي على جماهير وإدارة الأهلي
ترغب وتبحث الإدارة الحالية لفريق
بيراميدز في الشو الإعلامي، والاستعراض على جماهير
الأهلي ومجلس إدارة القلعة الحمراء، خاصة أن بيراميدز يمتلك سلاح مالي قوي يسمح له بالتفوق على القلعة الحمراء وتحديدا في جزئية إقناع اللاعبين في ظل الفوارق المادية الكبيرة بين عرض
الأهلي وعرض الفريق السماوي.
-اثبات ودليل على التواجد بين كبار الكرة المصرية
ترى إدارة فريق
بيراميدز أن الإصرار على منافسة
الأهلي على أهم الصفقات، يعتبر اثباب ودليل على أن الفريق أصبح من كبار الكرة المصرية في وقت قصير، وايضا أصبح قوة لا يستهان بها.
-الثأر لصديقه
ربما يرغب سالم الشامسي في الثأر من ما حدث لصديقه تركي أل الشيخ، بعد خلافاته الكثيرة مع إدارة
الأهلي والتي انتهت بالبيان التاريخي لمجلس محمود الخطيب والذي أعلن خلاله عن رحيله من منصب الرئيس الشرفي ورد له كل الدعم الذي قام به.
-منع تقوية منافسه
قد تفكر إدارة بيراميدز بطريقة مختلفة وذلك من خلال منع وصول أهم وأقوى الصفقات للنادي
الأهلي، حتى لا يتمكن من تقوية صفوفه ويصبح منافس شرس للفريق السماوي، خاصة في ظل طموحات إدارة
بيراميدز في المنافسة على الدوري والبطولة الأفريقية بعد تدعيم الفريق بعدد من الصفقات القوية.