تفتتح اليوم الجولة 33 قبل الأخيرة من مسابقة الدوري بمباراة وحيدة تجمع الأهلى مع بيراميدز فى الثامنة مساء على إستاد القاهرة الدولى، وهى مواجهة اكتسبت أهمية وأصبحت لا تقل أهمية عن مباريات القمة وتعتبر بمثابة بطولة خاصة نظرا لأنها دائما ما تكون حافلة بالندية والإثارة وتحديداً منذ تم تغيير اسم نادى الأسيوطى إلى بيراميدز فى يوليو عام 2018.
بيراميدز بمسماه الجديد واجه الأهلى 4 مرات منها واحدة فى الكأس وانتهت بفوزه بهدف نظيف و3 فى الدورى استطاع الفوز فى مباراتين مقابل خسارة وحيدة كانت فى أخر لقاء جمع الفريقين فى الدور الأول الموسم الحالى وانتهى بفوز الأهلى بهدفين مقابل هدف.
الأهلى يدخل مباراة اليوم نظريا بلا هدف لأنها تحصيل حاصل بعدما فاز باللقب منذ عدة جولات ولكنها عمليا تكون غير ذلك لأنها تعتبر ثأرية يحاول فيها تقليص نتائج عدد المواجهات المباشرة التى تصب فى صالح بيراميدز حديث العهد بالدوري، بالإضافة إلى أنها ستكون مواجهة من نوع أخر خارج الملعب بعدما استطاع بيراميدز خطف أكثر من لاعب مؤثر كانوا يرتدون الفانلة الحمراء وفى مقدمتهم عبدالله السعيد ورمضان صبحى وإكرامى
وأحمد فتحى، وأخيرا مواجهة اليوم ستكون بمثابة بروفة نهائية للأهلى قبل مواجهة الوداد المغربي السبت المقبل فى قبل نهائي دورى أبطال أفريقيا.
موسيمانى مدرب الأهلى سيكون فى موقف لا يحسد عليه اليوم وهو كيف يحقق المعادلة الصعبة بتحقيق الانتصار الثالث له على التوالي منذ توليه المهمة الذى سيعطى اللاعبين دفعة معنوية هائلة قبل مباراة الوداد وما بين عدم تعرض اللاعبين للإجهاد والإصابات، ويدخل الأهلى اللقاء متصدرا جدول الدوري برصيد 85 نقطة، ويغيب عنه في لقاء الليلة محمد الشناوي ورامى ربيعة للأصابة وعلى معلول للانضمام لمنتخب بلاده.
أما بيراميدز يدخل اللقاء محتلا المركز الثالث برصيد 63 نقطة، ويسعى مع مدربه انتى تشاتشيتش للفوز بنقاط المباراة للإنفراد بالمركز الثاني مستغلاً تعادل الزمالك مع دجلة وتوقف رصيده عند 65 نقطة بغض النظر عن أن بيراميدز يعتبر هو صاحب المركز الثاني عمليا نظرا لأن الزمالك سيخصم منه 3 نقاط فى نهاية الموسم لعدم لعب مباراته أمام الأهلى بالدور الأول.