شهدت الفترة الماضية صراع قوي بين
الأهلي و
بيراميدز، خاصة في ظل وجود أطماع مشروعة للفريق السماوي بالمنافسة على الألقاب والبطولات خلال الفترة المقبلة من خلال انفاق ملايين طائلة تنفقها إدارة بيراميدز الحالية من أجل منافسة القطبين.
وتحرك
بيراميدز في المرحلة الماضية، لضم عدد من عناصر الخبرة في النادي
الأهلي، بالحصول على خدمات شريف إكرامي، والدخول على الخط في المفاوضات مع رمضان صبحي لحين إقناعه وإقناع إدارة هيدرسفيلد الإنجليزي بضمه، ثم الحصول على خدمات أحمد فتحي واستغلال انتهاء عقده مع النادي
الأهلي بضمه لمدة 3 سنوات مقابل 50 مليون جنيه.
وساق وليد العطار المدير التنفيذي لإتحاد الكرة صدمة كبيرة لجماهير وإدارة
الأهلي، فيما يتعلق بموقف أحمد فتحي الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم
بالأهلي، وقال وليد العطار
"الأهلي اذا تأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا فلن يستطيع إشراك أحمد فتحي فيه".
وأضاف "الحل الوحيد
للأهلي وقتها هو تسجيل أحمد فتحي من جديد في قائمته بالموسم الجديد".
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، وهو هل يوافق مجلس إدارة
بيراميدز على استمرار الجوكر مع
الأهلي حتى انتقالات شهر يناير حتى يستفاد
الأهلي من خدمات اللاعب في نهائي دوري أبطال أفريقيا؟
-بالتأكيد سيكون هناك رغبة قوية من جانب أحمد فتحي للمشاركة مع القلعة الحمراء وحصد اللقب القاري الكبير حيث يؤدي فتحي بمنتهى الروح والقوة والإصرار ولديه رغبة كبيرة في التتويج بالبطولة.
-لن يتأث
ر بيراميدز في مركز الظهير الأيمن حتى انتقالات شهر يناير، خاصة أن الفريق السماوي يمتلك عناصر آخرى مثل رجب بكار وعمر جابر.
-موافقة إدار
ة بيراميدز برئاسة رجل الأعمال الإماراتي سالم الشامسي على هذه الخطوة، سيساعد بشكل كبير على كشف نية الفريق السماوي الجيدة مع الأهلي وعدم التعنت في القرار وفتح صفحة من التعاون بين الأندية.
فهل يقبل سالم الشامسي التعاون مع القلعة الحمراء، ويقدر ظروف المارد الأحمر ورغبته ورغبة جماهيره في التتويج باللقب القاري خاصة أن الفريق يعاني من كم كبير من الإصابات بالخط الخلفي؟.
اقرأ ايضًا: