اشتعل الصراع بين نادي
الزمالك واللجنة الأولمبية بعد قرار إيقاف المستشار
مرتضى منصور رئيس النادي لمدة 4 سنوات وتغريمه 100 ألف جنيه، وهو ما دفع مجلس
الزمالك لرفض القرار.
كما حرص
مرتضى منصور، رئيس نادي
الزمالك الذي تم إيقافه على توجيه عدد من الرسائل للجماهير، بعد الاستعانة بعدد من رموز نادي الزمالك ونجومه القدامى من أجل دعمه بعد قرار إيقافه من قبل اللجنة الأولمبية.
وتتحرك اللجنة الأولمبية من أجل حصار
مرتضى منصور من أجل ترسيخ عدد من القرارات الهامة في الكرة المصرية:
1-فرض الانضباط
هناك العديد من الشكاوى التي تقدم بها النادي الأهلي واتحاد كرة القدم واتحاد كرة اليد وهاني العتال نائب رئيس الزمالك وعبدالله جورج عضو مجلس إدارة
الزمالك وممدوح عباس رئيس نادي
الزمالك السابق ضد
مرتضى منصور بعد العديد من التجاوزات الأخلاقية والخروج عن النص بشكل مستمر من جانب رئيس النادي.
2-التأكيد على القرار
طالب مسؤولو اللجنة الأوليمبية فى خطاب رسمى من اتحاد كرة القدم خصم قيمة الغرامة المالية التى وقعها مجلس إدارة اللجنة على
مرتضى منصور رئيس نادى
الزمالك الموقوف وخصمها من مستحقات النادى لديه ، بعد ثبوت إدانته بمعرفة لجنة التحقيق الدائمة باللجنة الأوليمبية برئاسة المستشار أحمد حافظ فى الشكاوى التى تقدمت ضدمه من أندية الأهلي والزمالك واتحادى كرة القدم واليد.
3-الحصار الرياضي
تصر اللجنة الأولمبية على منع مرتضى من مزاولة أي نشاط رياضي وعدم تمثيله لنادي
الزمالك للألعاب الرياضية وعدم التواجد في أي اجتماعات أو جمعيات عمومية طوال فترة الإيقاف.
4-التهديد بإيقاف الزمالك محليا
هدد شريف العريان سكرتير اللجنة الأولمبية
مرتضى منصور حال تحدي قرارات اللجنة الأولمبية، بإيقاف
الزمالك محليا وهو الأمر الذي من المؤكد أن ترفضه جماهير
الزمالك.
5-مرتضى يلمح بالاستسلام
كشف مرتضى منصور رئيس نادي
الزمالك عن تلقيه خطاباً من عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد كرة القدم المصري تفيد بعزله، وفي تصريحات عبر قناة نادي
الزمالك قال مرتضى منصور"تلقيت خطاباً من عمرو الجنايني، جاء فيه أنه بناءً على قرار اللجنة الأوليمبية اتخذوا قراراً بعزلي".
6-انقسام داخل المجلس
حالة من الانقسام الشديد يعيشها مجلس إدارة
الزمالك حيث يرفض البعض داخل المجلس فكرة الاستقالة الجماعية من أجل الضغط على وزارة الرياضة أو اللجنة الأولمبية، ويتمسك بعض أعضاء الزمالك باستكمال المهمة حتى الانتخابات المقبلة، وهو ما يعتبر صفعة قوية للمجلس الأبيض.