سادت حالة من الصدمة الشديدة داخل الأهلي عقب إصابة لاعب وسط الفريق الأول للكرة محمد محمود بقطع في غضروف الركبة وتأكد غيابه لفترة لا تقل عن ستة أشهر، وبات محمد محمود خارج حسابات الفريق الأحمر في الموسم الجديد والذي سينتهي في شهر يوليو.
ويعاني محمد محمود من سوء حظ غريب حيث تعرض للإصابة بالرباط الصليبي بعد أيام قليلة من إنضمامه للاهلي ظل بعدها لفترة أمتدت إلي عام ثم عاد للتدريبات وقبل أن يخوض أول مباراة تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي بالقدم الأخري ليغيب قرابة تسعة أشهر، ولم يلبث ان انتظم في التدريبات حتي شعر بالآم في الركبة خضع لفحص طبي مكثف أثبت حاجته لجراحة في غضروف الركبة يغيب علي أ ثرها لمدة ستة أشهر علي الأقل.
وانضم محمد محمود إلي محمود متولي، الذي سيغيب الموسم المقبل أيضاً عن الصفوف الحمراء، بجانب عدم وضوح الرؤية لكريم نيدفيد لاعب الوسط الغائب منذ قرابة عام ونصف.
فيما بدأ سعد الدين سمير مدافع الفريق في العودة للتدريبات الخفيفة بعد إصابته بقطع في وتر أكيلس ويحتاج فقط لثلاثة أسابيع حتي ينتظم في التدريبات الجماعية.
وإزاء تكرار غياب اللاعبين لفترات طويلة لسقوط العديد منهم فريسة لـ"غول الإصابات"، طالب بعض أعضاء النادي من مجلس الإدارة معرفة المتسبب في تلك الإصابات الطويلة والمتكررة لللاعبي فريق الكرة التي لم ينجو منها أحد، فغاب حمدي فتحي لقرابة الخمس شهور، ومحمود وحيد يعود للملاعب ثم يتعرض للإصابة، وقبهم عمرو السولية وياسر إبراهيم وأحمد الشيخ.
من جانبه، أكد الجهاز الفني للأهلي أن الدكتور خالد محمود مدير الجهاز الطبي ومعاونيه، ليس لهم علاقة بتلك الإصابات، مؤكدين أنها قدرية في المقام الأول، وربما كانت طول مدة نيدفيد بسبب خطأ طبي في الجراحة بالمانيا، بينما سوء الحظ وراء تجدد إصابة محمد محمود فيما تعرض حمدي فتحي للإصابة في معسكر المنتخب الوطني.