يكتنف اتحاد الكرة وتحديدا اللجنه الخماسية التي تديره مؤقتا ،غموضا في بعض الملفات ولعل أبرزها علي الاطلاق اعتماد اللائحة الجديدة التي قدمها عمرو الجنايني رئيس الخماسية الي الفيفا.
ومازال رجال الجبلايه في انتظار التصديق علي اللائحة بعد سلسلة من المناقشات علي احدي منصات الالكترونيه ، وتتمحور تحفظات الفيفا حول عناصر اختيار أعضاء الجمعية العمومية، فضلا عن شروط الترشح للانتخابات وتتجه اللجنه الخماسية الي تفويت الموعد المحدد من الفيفا نهايه الشهر الجاري ، للدعوة الي الجمعيه العمومية تمهيدا للانتخابات ..وترى اللجنه ان الأنسب هو إجراء الانتخابات في ديسمبر .
ولا يختلف الأمر غموضا حول المنتخب الوطني الأول بقيادة حسام البدري ،ففي الفترة التي تستعد فيها المنتخبات بمختلف أنحاء العاام، لخوض مجموعة من المباريات الودية، اكتفى البدري وأعضاء اللجنة بالاجتماع لمناقشة معسكر الفراعنة في شهر نوفمبر، والذي سيشهد مباراتي توجو بالتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا.
وحتي الان لم نرى أجندة واضحة لاستعدادات منتخب الفراعنة مع البدري في الولاية الأولي، لم يفز البدري في أي مباراة حتي الان ، لا سيما أنه لم يلتق بأي فريق من المستوى الأول أو الثاني، رغم ذلك تعادل مع كينيا وجزر القمر وخسر من بوتسوانا وليبيريا.
ومن الواضح أن اللجنة الخماسية انشغلت بتمديد امد عملها والتمهيد للانتخابات ، عن إعداد المنتخب الوطني وقد يكون قرار عدم خوض مباريات وديه ، خشيه الهزيمه والهجوم الاعلامي