أصبح مصير مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك في يد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في الوقت الحالي.
القصة بدأت من خلال إعلان اللجنة الأولمبية المصرية بقرار عزل مرتضى منصور رئيس الزمالك عن منصبه وإيقافه عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات.
جماهير الزمالك كانت ترى أن هذا الإعلان في الوقت الحالي جاء بهدف ضرب استقرار الزمالك وليس ضرب مرتضى منصور.
يأتي ذلك خاصة أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك يستعد لمواجهة الرجاء المغربي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم.
وبدأت جماهير الزمالك تُصدر هاشتاج خاص لدعم الزمالك بعنوان استقرار الزمالك خط أحمر ثم صدر هاشتاج على تويتر بعنوان كلنا مرتضى منصور.
ولكن المفاجأة، كانت تصدر هاشتاج مضاد اليوم بعنوان"مرتضى بره الزمالك" في إشارة إلى أن الزمالك لن يتوقف على شخص مرتضى منصور ثم يأتي هاشتاج آخر بعنوان الزمالك وراك جمهور عظيم.
يأتي ذلك الهاشتاج للتأكيد على فكرة قوة الزمالك في وجود مرتضى أو عدم وجوده، حيث أن قوة الزمالك في دعم جماهيره التي كانت ولا تزال باقية.
وبين هذا وذاك، أصبح مصير مرتضى منصور في الوقت الحالي في يد وزير الشباب والرياضة فإذا وافق على تنفيذ ما أقرت به اللجنة الأولمبية سوف يتم عزل مرتضى بالفعل بشكل نهائي عن منصبه كرئيس لناد الزمالك.
ويتم بعدها الدعوة للانتخابات التكميلية ومرتضى وقتها لن يصبح من حقه الترشح نظرا لمنعه من مزاولة أي نشاط رياضي لمدة أربعة سنوات.
وهناك أيضا احتمالية لإلغاء ما صُدر من جانب اللجنة الأولمبية في حال تدخل مجلس النواب مثلما حدث عندما أصدرت اللجنة بيانا مشابه لذلك عام 2018 ووقتها تدخل مجلس النواب وألغى القرار.