قررت اللجنة الأولمبية المصرية إيقاف
مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي
الزمالك 4 سنوات عن مزاولة أي نشاط رياضي في مصر، مع تغريمه 100 ألف جنيه، وطالبت اللجنة الأولمبية، نائب رئيس مجلس إدارة نادي
الزمالك الدعوة لأول جمعية عمومية عادية تتضمن بند انتخابات للمقاعد الشاغرة وعلى وجه الخصوص مقعد رئيس مجلس الإدارة.
يأتي ذلك بعد انتهاء التحقيقات إلى ثبوت المخالفات المنسوبة على
مرتضى منصور والتي شكلت صارخا على الدستور والقوانين والمواثيق المصرية والدولية، وهو الأمر الذي صار معولا لهدم القيم والمثل الرياضية وإهدارا للمعاني السامية، وذلك حسب البيان الذي صدر عن اللجنة الأولمبية.
ومن المؤكد أن يكون لهذا القرار تأثير كبير على نادي
الزمالك في هذه المرحلة الصعبة والهامة والتي يستعد خلالها الفارس الأبيض لخوض نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بمواجهة الرجاء المغربي يوم 18 أكتوبر في لقاء الذهاب بينما سيقام لقاء العودة يوم 24 أكتوبر.
نستعرض خسائر الزمالك على المستوى الأفريقي من هذا القرار خلال هذا التوقيت الصعب:
-الاستعدادات البيضاء
قد يؤثر هذا القرار على فريق الكرة بنادي
الزمالك، حيث يعتبر
مرتضى منصور هو المتحكم الأول في جميع القرارات والملفات التي تخص النادي وفريق الكرة، ويعتبر ابتعاده عن المشهد بمثابة الضربة القاضية له.
-تشتيت ذهن المجلس
بذل رئيس
الزمالك مجهوداً كبيراً من أجل الوصول بالفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، ولديه طموحات كبيرة بالفعل من أجل تحقيق اللقب، من أجل استعراض قوته على النادي الأهلي، واثبات تفوقه هذا الموسم، ومن المؤكد أن يكون قرار استبعاده عن المشهد بمثابة الصدمة له حيث لن ينسب له الانجاز حال تحقيقه
-تشتيت ذهن اللاعبين
سيتسبب قرار استبعاد رئيس
الزمالك من المشهد في صدمة كبيرة للاعبين، حيث كان من المتوقع أن يقدم
مرتضى منصور وعود للاعبين بصرف مكافآت تحفيزية كبيرة خلال الفترة المقبلة، من أجل المنافسة قوية على الحلم الأفريقي الغائب عن دولاب البطولات منذ عام 2002.
-هزة محتملة في الدوري
قد يتعرض
الزمالك لهزة محتملة في الدوري خاصة أن الفريق لم يحسم المركز الثاني بشكل رسمي حتى هذه اللحظة في ظل الصراع القوي مع بيراميدز والذي لن يحسم إلا في الأسبوع الآخير من عمر مسابقة الدوري، خاصة أن
الزمالك سيفقد 3 نقاط اجبارية بعد الانسحاب من الأهلي في موقعة الاتوبيس، بالتزامن مع طموحات الفريق للتواجد بالنسخة المقبلة من دوري أبطال أفريقيا.
اقرأ ايضًا: