لا صوت يعلو في الشارع الرياضي المصري خلال الساعات القليلة الماضية، فوق صوت قرار اللجنة الاوليمبية المصرية إيقاف
مرتضى منصور رئيس نادي
الزمالك، 4 سنوات وتغريمه 100 ألف جنيه.
وجاء من ضمن قرارات اللجنة الأولمبية ضد
مرتضى منصور، عدم اعتماد تمثيله لنادى
الزمالك للألعاب الرياضية أمام الغير والقضاء فيما يخص النادي، عدم تقلد رئاسة أى اجتماعات أو جمعيات عمومية أو مجلس إدارة بنادى
الزمالك للألعاب الرياضية طوال مدة الوقف، وعدم الاعتداد بتوقيعه على أي إجراء أو مراسلات ،أو غيرها تخص نادى
الزمالك وعلى الأخص الموضوعات المالية أو التفويض فيها .
كما طالبت اللجنة الأولمبية نائب رئيس مجلس إدارة نادى
الزمالك للألعاب الرياضية وأعضاء مجلس الإدارة الدعوة لأول جمعية عمومية عادية تتضمن بند إنتخابات للمقاعد الشاغرة وعلى وجه الخصوص مقعد رئيس مجلس الإدارة ،كما قررت اللجنة إبلاغ النيابة العامة بالوقائع التي تضمنتها التحقيقات - والتى تشكل جريمة جنائية - لإعمال شئونها حيالها.
كما قررت اللجنة إبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإعمال شئونه حيال ما يتم إذاعته بقناة
الزمالك الفضائية من ألفاظ وعبارات تشكل خدشاً للحياء العام بالمخالفة لميثاق الشرف الاعلامى، وأكد اللجنة في بيانها أن الشكوى المقدمة اليوم إلى اللجنة الأولمبية المصرية باعتبارها جهة الاختصاص وفق القوانين واللوائح من نادي
الزمالك ضد المسئولين بالنادي الأهلي اتخذت على الفور مسارها الطبيعي وذلك بإحالتها إلى لجنة الأندية والهيئات الرياضية والقيم لإعمال شئونها.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه في الشارع الرياضي المصري..هل يتم إيقاف
مرتضى منصور؟ هناك العديد من المعطيات على أرض الواقع التي ستكون عقبة كبيرة أمام امكانية إيقافه وذلك على النحو التالي:
-ما حدث مع العتال
تمكن هاني العتال من الفوز بمقعد في مجلس إدارة نادي
الزمالك، وذلك على حساب أحمد مرتضى منصور، وكان ذلك من خلال الجمعية العمومية لنادي
الزمالك، وتحدى مرتضى منصور الجميع ووجه انتقادات وهجوم كاسح ضد هاني العتال إعلامياً ووجه اتهامات ليس لها أي مبرر حتى عاد أبنه "الساقط" في الانتخابات للتواجد ضمن المجلس في ظاهرة لم تحدث في تاريخ الرياضة ليس فقط في مصر وربما في العالم.
-دوري أبطال أفريقيا
سيستغل
مرتضى منصور مباراة الرجاء المغربي المقبلة في الدور نصف النهائي، لرفض أي قرارات ضده، وسيسعى خلال الأيام المقبلة، إقناع الجماهير بإنه رجل المرحلة ويحتاج الجميع لجهوده وخدماته من أجل وقوف الجميع معه خاصة بعد وصول الفريق للمراحل النهائية من عمر البطولة الأفريقية الغائبة عن دولاب بطولات
الزمالك منذ عام 2002.
-مبررات أبو سنيدة وقطر وممدح عباس
يجيد
مرتضى منصور استغلال بعض العبارات وللأسف هناك من يقتنع بها، مثل أبو سنيدة ضابط المخابرات القطري، من خلال شن هجوم كبير ضده دون تقديم أي دلائل بشأن تعمده إيقافه، بالإضافة إلى دولة قطر رغم أن
الزمالك حقق على رأضها لقب السوبر الأفريقي ووجد فريق
الزمالك مساندة جماهيرية رائعة، وايضا ممدوح عباس الذي دائما ما يقوم بالاستعانة به لتبرير أي فشل له أو أخطاء يسقط بها وايضا دون تقديم أي دليل مقنع!.
-الحصانة
"لن اقبل بتنفيذ قرار اللجنة الأوليمبية المصرية الذي يقضي بإيقافه لمدة أربع سنوات عن ممارسة أي نشاط رياضي".
"كان بإمكاني الدعوى لعقد جمعية عمومية و"قلب البلد" لكني رفضت ذلك، يريدون
الزمالك أن يقع في الأرض ونحن لدينا مباراة هامة في أفريقيا، قرروا إيقافي 4 سنوات وأنا أقول ولا حتى 4 أيام، وكله بالقانون".
"القضاء سبق وأن ألغى قرار إيقاف خاص بي من قبل لأنني رئيس
الزمالك المنتخب من الجمعية العمومية، كان بإمكاني الدعوة لعقد جمعية عمومية وأقلب البلد، لكنني رجل وطني".
"هذا القرار إلى أقرب صندوق قمامة، الدولة لن تقبل بتنفيذه، وسأتقدم بشكوى لرئيس لجنة التحقيق بسبب قرار الأولمبية ضدي".
هذا نص تعليق
مرتضى منصور على القرار والذي يؤكد عدم تعرضه لأي إيقاف وانه قادر على تحدي أي قرار في ظل امتلاكه حصانه.
اقرأ ايضًا: