حالة من الصدمة المشوبة بالحزن العميق .. سيطرت علي جماهير مانشستر سيتي الانجليزي وبايرن ميونيخ الالماني بعد السقوط الرهيب لكل منهما في الدوري المحلي, بل وبهزيمة تاريخية فالاول سقط بخماسية امام ليستر سيتي والثاني انهار برباعية امام هوفنهايم, وبات الجميع يضع يده علي قلبه خوفا من المستقبل المزعج لكليهما في البطولات المحلية.
في انجلترا .. القت الصحف الضوء عن قرب علي الهزيمة الساحقة لابناء مان سيتي . فقد نشرت صحيفة "الجارديان"، صورة لجيمى فاردي صاحب "الهاتريك" ، وعلقت عليها بتصريحات جوارديولا عقب المباراة، "لسنا أقوياء بما فيه الكفاية، جوارديولا يطالب بإيمان أكبر بعد تسجيل ليستر سيتي 5 أهداف أمامه".
في حين كان العنوان الرئيسي لصحيفة "الميرور" أوقات صعبة لـ بيب، ماكينات الثعالب التهديفية تهدى جوارديولا أسوأ هزيمة فى تاريخه".
وتحدثت صحيفة "ديلي إكسبريس" عن ركلة الجزاء التى احتسبها حكم اللقاء ضد توتنهام ومنحت نيوكاسل يونايتد تعادلا قاتلا بنتيجة 1-1 فى الدقائق الأخيرة، وذكرت تصريح ستيف بروس، مدرب نيوكاسل الذى يدافع فيه عن السيبرز، "هراء تام، بروس يدافع عن توتنهام بعدما تم إهداء نيوكاسل يونايتد ركلة جزاء".
وفي تعليقه علي هذه الخسارة الثقيلة عبر بيب جوارديولا المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى، عن خيبة أمله قائلا"هزيمة مؤلمة ولكننى بعد ذلك أوضحت للاعبين كم هم جيّدون"،
واضاف قائلا "لاتزال ثانى مباراة، عليك أن ترى ما بإمكانك فعله لتتجنب حدوث ذلك فى المرة المقبله، ذلك هو عملى، انا أشعر بالاسف للاعبين وللنادى"، وبالنسبة لركلات الجزاء فقد تحدثنا حول الأمر، علينا أن نكون أكثر هدوءاً، وتجنب حدوث ذلك، فقد اهدينا المنافس ثلاث ركلات وهذا الأمر صعب."
وقد تصدر ليستر سيتى جدول ترتيب الدورى الإنجليزى برصيد 9 نقاط، بفارق الأهداف عن إيفرتون، الذى يتساوى معه في عدد النقاط، بينما توقف رصيد مانشستر سيتي، عند 3 نقاط فى المركز الثالث عشر.
وفي المانيا .. نال سقوط البافاري امام هوفنهايم برباعية اهتمام الصحف لاسيما انها الهزيمة الاولي له منذ فترة طويلة, وقالت أن الخسارة تأتي بعد ثلاثة أيام من تتويجه ببطولة كأس السوبر الأوروبي، التي حسمها على حساب إشبيلية الإسباني بهدفين مقابل هدف، وايضا بعد حصد لقب دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي والحصول علي لقبي البوندسليجا وكأس ألمانيا في نفس الموسم.
واضفت ان الهزيمة القاسية التي تلقاها الفريق البافاري من أصحاب الأرض، هي الأولى بعد 32 مباراة متتالية، حيث تعود آخر خسارة لتاريخ 7 ديسمبر الماضي، عندما خسر ، بهدفين مقابل هدف من بوروسيا مونشنجلادباخ في الدوري الألماني ضمن منافسات الموسم الماضي, وانها الأولى في عام 2020، الذي توقفت فيه كل الأنشطة الرياضية حول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد, بخلاف انها الهزيمة هي الأكبر للمدير الفني للفريق البافاري هانز فليك الذي خسر في مباراتين سابقتين فقط.
وفي تعليقه علي هذه الهزيمة قال هانز فليك أن هزيمة فريقه أمام هوفنهايم لن تؤثر على لاعبيه خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن لديهم هدف واضح خلال المرحلة المقبلة، وهو التتويج ببطولة كأس السوبر الألماني.
واضاف أن تركيز ناديه ينصب الآن على الفوز باللقب الخامس هذا الموسم، مؤكداً أن الخسارة بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف أمام فريق هوفنهايم كانت قاسية، لكن لاعبيه لم يحصلوا على الراحة الكافية عقب عودتهم من مباراة كأس السوبر الأوروبي أمام إشبيلية.
وبهذه النتيجة احتل هوفنهايم صدارة جدول ترتيب الدوري برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن أوجسبورج الذي حل ثانيًا، فيما توقف رصيد بايرن ميونيخ عند ثلا نقاط في المركز السابع. .