يبدو أن مبرر "الظروف الأسرية"، صار أمرا اعتياديا في مسيرة السويسري
رينيه فايلر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي
الأهلي من أجل الهروب والتخلي عن مسؤولية قيادة أي فريق في حال كانت رغبته الرحيل والبحث عن تحدٍ جديد.
واقترب
فايلر كثيرا من الرحيل عن القلعة الحمراء خلال الأيام القليلة المقبلة، بحجة ابتعاده عن أسرته التي تتمسك بالبقاء في سويسرا رغم محاولات مجلس إدارة القلعة الحمراء إقناعه بجلب أسرته للإقامة في مصر.
واعتبر البعض مبرر "الظروف الأسرية" حجة من جانب المدرب السويسري من أجل الرحيل عن
الأهلي في حال تلقيه عرضا أفضل خاصةً أنه صار هدفا للعديد من الأندية سواء في الخليج أو في سويسرا.
وما أثار الشكوك بشأن كون هذا المبرر حجة من جانب المدرب السويسري للرحيل عن القلعة الحمراء، أنه من أكثر من عامين وتحديدا في مايو عام 2018 عندما كان نادي الشباب السعودي في مفاوضات جادة مع
فايلر، اختلف المدير الفني حجة الظروف الأسرية من أجل تعطيل التفاوض.
واجتمع
فايلر مع مسئولي نادي الشباب ليتعرف على تفاصيل العقد ومزاياه وعقب توصله لاتفاق مع النادي السعودي، طلب تأجيل التوقيع على العقود لحين عودته إلى بلاده بسبب "ظروف أسرية" وعند عودته أرسل خطابا إلى مسئولي الشباب يرفض فيه العرض على الرغم من إعلان مسئولي النادي تعاقدهم معه.
وخلال تلك الفترة، وافق
فايلر على عرض لوزيرن السويسري ورفض العرض الكبير ماديا من جانب الشباب السعودي بسبب رغبة عائلته في البقاء في سويسرا.