ترحيل بند الفسخ.. الأهلي يواجه مصير الزمالك والخطيب يحدد البديل

الخميس 24/سبتمبر/2020 - 01:31 م
كتب: محمد محمود
الأهلي
الأهلي
يعيش مسؤولو النادى الأهلي ازمة حقيقية بسبب إصرار السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى لفريق الكرة الأول، على السفر فى موعد محدد، فى الفترة من 28 سبتمبر إلى 2 أكتوبر المقبل.

يخشى الأهلي عدم عودة فايلر في ظل اخبار مسؤولي الاهلي انه يريد الاطمئنان على أسرته فى ظل جائحة كورونا ومتابعة حالة نجله المريض.

واشترط فايلر الحصول على مكافأة الفوز ببطولة الدوري كاملة والمقدرة براتب شهرين بحيث يحصل على 400 ألف دولار فى ظل حصوله على 200 ألف دولار شهرياً.

في حين أكد الأهلي للمدرب أن صرف المكافآت فى النادى يكون فى نهاية الموسم وليس بعد الفوز بالمباريات مباشرة، إلا أن فايلر وضع هذا البند شرطا أساسيا للموافقة على ترحيل بند الفسخ في عقده لمدة شهر.

فايلر طلب الحصول على إجازة لمدة 4 أيام بعد مواجهة الترسانة في الكأس، ليتم مطالبته بالتوقيع على عقد إضافي لترحيل موعد الفسخ في عقده للفترة من 1 نوفمبر الى 10 نوفمبر بدلاً من 1 أكتوبر الى 10 أكتوبر وهو الأمر الذي رحب به ولكنه طلب أن يكون التوقيع أثناء اجازته في سويسرا وبعد الاستجابة لعدد من الشروط، وهو الأمر الذي رفضته إدارة الأهلي والتي أصرت على توقيعه قبل السفر ليرفض المدرب السويسري.

ويعقد الخطيب رئيس الأهلى خلال الساعات المقبلة جلسة مع المدير الفنى لحسم مصيره بشكل نهائى، وتتجه النية فى الأهلى لتوجيه الشكر للمدرب السويسرى وعدم استكماله مشواره مع الفريق، على أن يتم تعيين جهاز فنى وطنى.

يرغب بيبو في تعيين يضم محمد يوسف مديراً فنياً ومعه سامى قمصان وعادل مصطفى وطارق سليمان مدرباً لحراس المرمى لحين التعاقد مع مدرب أجنبي.

واعلن فايلر أنه لا يشعر بالراحة فى النادى ويرغب فى العودة لبلاده بسبب ظروف أسرية خاصة بعد إصابة مساعده ديفيد سيزا بـ"كورونا" وهو ما جعل مسئولى الأهلى يستعدون للاستغناء عن المدير الفنى حتى لا يفاجئهم بالسفر إلى سويسرا وعدم العودة مرة أخرى، يمتلك المدرب السويسرى مهلة من الأول حتى العاشر من أكتوبر المقبل لفسخ عقده مع النادى دون شروط جزائية، وفى حال انتهاء مُهلة العشرة أيام دون فسخ العقد من أحد الطرفين يصبح العقد بينهما ممتداً حتى الموسم المقبل.