لا يزال الجرح الغائر الذي خلفه
رمضان صبحي الجناح الأيسر للفريق الأول لكرة القدم ببيراميدز ينزف بشدة رغم مرور قرابة الشهرين علي الموقف.
ويشعر مسئولي الأهلي بالمرارة الشديدة بسبب ما فعله
رمضان صبحي رغم كل ما قدموه له في الفترة الماضية .
وكشف مصدر بإدارة الأهلي أن ما قام به
رمضان صبحي ليس شيئاً جديداُ وكان يجب توقعه منه خاصة أن تاريخه شاهد علي تلك الأمور.
وأبرز المسئول الأهلاوي 7 مواقف نادرة لرمضان صبحي تشير بوضوح لتوقع ما فعله:
1- قطاع الناشئين
رمضان صبحي جاء للاهلي للإختبارات بعد ان ذهب إلي المنافس التلقيدي الزمالك ولم يكن عاشقاً او مشجعاً للقلعة الحمراء كا كان يردد.
2- رأي مدربي الناشئين
كل مدربي الناشئين الذين اشرفوا علي تدريب
رمضان صبحي أبرزوا بوضوح انه شخص لا يفكر سوي في نفسه ويتمتع بصفة الغرور منه ان كان صغيراً ورحيله مكسب للقلعة الحمراء .
3- التصعيد
كان قرار تصعيده للفريق الاول وقت تولي محمد يوسف المسئولية الفنية علامة فارقة ، حيث حدث موقف وقتها في أول مباراة بالدوري تعرض لاعب للقلعة الحمراء للطرد فتم تغيير
رمضان صبحي بعد قرابة الــ20 دقيقة من بداية المباراة ولكنه اظهر تذمراً في المران التالي يوضح شخصيته .
4- وقوفه علي الكره
كان وقوفه علي الكرة بمثابة تصدير الأزمات للفريق في مباريات الزمالك، ورغم تعنيف حسام غالي له أكثر من مرة لكنه كان يكررها لدرجة ان الفريق كاد يخسر لقب السوبر المصري بعد ان كان متقدماً 3-1 في مدينة العين لولا خبرة النجوم وقتها التي احتوت الموقف.
5- الإجبار علي الرحيل
كشف المهندس محمود طاهر رئيس مجلس إدارة الأهلي في وقت سابق أن
رمضان صبحي أجبرهم علي قبول رحيله الي ستوك سيتي بإدعاءه المرض وعدم المران لدرجة أنه هدد بالإبتعاد عن الكرة .
6- عودة مشروطه
كانت عودة
رمضان صبحي للاهلي العام الماضي مشروطه حيث تمتد لمدة ستة شهور وفقط ورفض الشراء النهائي وهو ما يشير لرغبته في تفضيل مصلحته الشخصية عن خدمة الأهلي الذي صنع منه لاعباً موهوباً.
7- التفكير في المال
جاء رحيل
رمضان صبحي وإختيار تجربة بيراميدز ليشير بوضوح إلي أن اللاعب لا يري سوي مصلحته حيث انه فضل البقاء في مصر والرحيل إلي بيراميدز مقابل حصوله علي 45 مليون جنيه في الموسم الواحد ونسي ما فعله له مسئولي القلعة الحمراء.