لم تشهد الأيام الأخيرة هجوما من قبل
مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك على مجلس
النادي الأهلي برئاسة
محمود الخطيب على عكس ما هو معتاد.
وتعود جماهير الكرة المصرية على هجوم رئيس
نادي الزمالك على مجلس القلعة الحمراء بقيادة
محمود الخطيب وعلى فريق الكرة بالنادي الأهلي من خلال منصة قناة الزمالك.
لكن الغريب في الأمر أن الفترة الأخيرة شهدت تهدئة الأمور بين الطرفين ولم يخرج علينا
مرتضى منصور بتصريحاته النارية المعتادة ضد مسؤولي
النادي الاهلي.
السبب الرئيسي في ذلك هو أن الامر ليس تهدئة أو ما شابه بل إن الموضوع يمكن في انتخابات مجلس النواب باعتبار
مرتضى منصور عضو البرلمان.
ويخشى
مرتضى منصور من تحالف جماهير القلعة الحمراء ضده وبالتالي خسارة شعبيته وعدم فوزه بالانتخابات المقبلة وخسارة كرسي البرلمان.