تطارد الأزمات مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور بشكل كبير، في أصعب مرحلة بالموسم الحالي، والتي مطالب خلالها الفارس الأبيض بالمنافسة على المركز الثاني في مسابقة الدوري، ولقب دوري أبطال أفريقيا.
وارتفعت طموحات جماهير الزمالك نحو تحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا، وتحديدا بعد بالسوبر المحلي على الأهلي والسوبر الأفريقي على الترجي التونسي، كما تمكن الفارس الأبيض من الفوز على الأهلي في الدوري بالمواجهة الآخيرة والفوز على بيراميدز بالدوري مرتين.
وخلال الساعات القليلة الماضية، تحاصر الأزمات مجلس إدارة الزمالك بشكل كبير وذلك على النحو التالي، ذلك رغم تصريحات رئيس الزمالك المستمرة والتي يسعى خلالها للإشادة بقدرة نجله أمير مرتضى في فرض السيطرة على الفريق وحل جميع الأزمات:
1-رحيل كارتيرون
غادر المدرب الفرنسي القلعة البيضاء في توقيت صعب، وخلال الأيام الماضية، هناك حالة من الانقسام داخل مجلس الزمالك بشأن البديل، ويخرج رئيس الزمالك للحدث عن أسماء تم الاتفاق معها وفي النهاية تعتبر تصريحاته غير حقيقية خاصة بعد رفض جروس وفيريرا تولي المهمة!.
2-أزمة عواد
استقر محمد عواد حارس مرمى نادي الزمالك على الرحيل خلال الفترة المقبلة، في ظل خروجه من الحسابات الفنية حيث يرى أن فرص مشاركته بالمباريات ستكون صعبة، خاصة في ظل مشاركة أبو جبل بشكل أساسي كما يجد محمود جنش دعم كبير من جانب إدارة وجماهير الزمالك.
3-القوة الضاربة
هناك تخوف من استمرار تفكك الفريق خاصة في ظل عدم تجديد الإدارة عقود بعض عناصر القوة الضاربة مثل فرجاني ساسي ويوسف أوباما، وهناك أنباء بقوة بشأن رغبة بيراميدز في تدعيم صفوفه بخدمات الثنائي، في الوقت الذي يفرض خلاله الثنائي شروطه على الإدارة البيضاء من الناحية المالية.
4-المستحقات المتأخرة
هناك أزمات متأخرة لشريحة كبيرة من المدربين السابقين واللاعبين السابقين في صفوف الزمالك مثل جروس وفيريرا وخالد بوطيب وأصبحت الإدارة البيضاء مطالبة بسرعة دفع هذه المستحقات لتجنب التعرض لعقوبات من الاتحاد الدولي.
5-طريقة اللعب
هناك تخوف كبير من الاستعانة بمدير فني لا يتعامل بواقعية مع المرحلة الحالية، ويتجه نحو إجراء تعديلات على طريقة اللعب، خاصة بعد نجاح الزمالك مع كارتيرون في الاعتماد على الهجمة المرتدة والكرات العالية في المرحلة الماضية، وهناك تخوف من فتح الخطوط ولعب كرة هجومية وتكون النتائج سلبية وهو ما دفع أحمد حسام ميدو لمطالبة الزمالك بالاستعانة بأحد الثنائي هيكتور كوبر أو باتشكيو!.