حالة من الغضب العارم تسيطر على جهاز الكرة في نادي الزمالك وتحديدا منذ قنبلة الفرنسي باتريس كارتيرون وقراراه بالرحيل بدون سابق انذار عن قيادة القلعة البيضاء، وأعلن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك في الساعات الماضية عن وجود مؤامرة ضد النادي وراء رحيله عن قيادة الفريق في هذا التوقيت الحرج ولكنه لم يكشف أي خيوط بشأن هذه المؤامرة.
وجاء قرار رحيل كارتيرون ليثير شكوك شريحة كبيرة من جانب جماهير الزمالك، عبر مواقع التواصل الإجتماعي بشأن تدخل أل الشيخ في هذا الملف بدليل بعض التحركات المثيرة في الوقت الحالي والتي سوف نكشفها:
-وقت صعب
يعتبر رحيل الفرنسي باتريس كارتيرون عن الزمالك في هذا التوقيت بمثابة الضربة الموجعة، خلال مشوار الفريق الأفريقي خاصة في ظل القدرات الفنية والتكتيكية الرائعة التي يتمتع بها الزمالك تحت قيادته في المباريات الكبيرة، وسيكون من الصعب على إدارة الزمالك توفير البديل المناسب حيث يعتبر طارق يحيى ضعيف فنياً، كما سيكون عقبة ضيق الوقت في طريق أي مدير فني يتم التعاقد معه قبل لقاء الرجاء المغربي.
-صفقة البلايلي
هناك شبه انفراجة بشكل كبير في مفاوضات النادي الأهلي مع يوسف البلايلي صانع ألعاب فريق أهلي جدة السعودي والذي يخطط الأهلي بقوة للحصول على خدماته في انتقالات الصيف، لتعويض رحيل رمضان صبحي إلى صفوف بيراميدز، ويتحدث البعض عن دخول أل الشيخ لتسهيل عملية التفاوض!.
-تهدئة ثورة الغضب ضد الأهلي
شهدت الأيام القليلة الماضية، إشادات كبيرة من جانب تركي أل الشيخ بمجلس إدارة النادي الأهلي، مثل قرار الموافقة على تأجيل مباريات الدور نصف النهائي، أو من خلال دعم مؤمن زكريا في ملف علاجه، أو من خلال مغازلة الجماهير ومطالبة لاعبي الأهلي بحسم الدوري عند النقطة رقم 74، كما عبر أل الشيخ في تصريحات مع الإعلامي إبراهيم فايق عن استعداده لحسم أي صفقة يطلبها جمهور الأهلي في حال موافقة الإدارة.
-أنباء عن محاولة الصلح
هناك بعض الأنباء التي تتردد بقوة بشأن وجود صلح جديد بين تركي أل الشيخ الرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي مع محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء بعد قطع العلاقة في الفترة الماضية، فهل تتحقق هذه الأنباء على أرض الواقع؟.