سادت حالة من الإستياء والغضب الشديد داخل الأهلي جراء تصرفات رمضان صبحي الجناح الأيسر الجديد لفريق بيراميدز والذي أعلن رسميًا عن إتمام الصفقة في مؤتمر صحفي.
ورفضت الإدارة الحمراء التعقيب علي إنضمام اللاعب للفريق السماوي حيث تري أن هذا حق أصيل لأي شخص يختار مصيره ووجته المقبلة شريطة عدم تضليل الرأي العام أو الضحك علي الجماهير.
وأكدت أن اللاعب من حقه رفض العرض الأحمر والإنتقال إلي بيراميدز رغم أنه وافق في البداية خلال جلسه جمعته بمحمود الخطيب رئيس النادي في جلسه جمعته بمنزل الأخير في أحد منتجعات السادس من اكتوبر، وبناء علي ذلك فتح مسئولي القلعة الحمراء خط المفاوضات مع هيدرسفيلد الإنجليزي والذي وافق فيما بعد علي بيع اللاعب مقابل 3 مليون و250 ألف استرليني.
وقالت الإدارة أن هناك خمس أسباب وراء حالة الغضب الكبير أولها أن اللاعب خرج قبل المؤتمر الصحفي ليستفز الأهلي وجماهيره بالإشارة بعلامة الصمت وهو غير معروف لمن، للنادي الذي أحتضنه لاعبًا شابًا وصغيرًا وقدمه ومنحه فرصة الإحتراف في اقوي الدوريات العالمية ثم اعاده بعد فترة من الجمود علي دكة البدلاء ليعيده للملاعب والشهره ثم ترك كل ذلك وأختار تجربة بيراميدز.
وتري الإدارة الحمراء أن السبب الثاني هو قول اللاعب أن إختياره لتجربة بيراميدز بسبب البطولات وليس الأموال وهو شئ مضحك للغاية خاصة أنه إذا اراد ذلك لأختار مكان اخر ولكن الموضوع هو مادي بحت فقد حصل علي ما يقارب الــ50 مليون جنيه في الموسم الواحد.
السبب الثالث هو توجيه إتهام للأهلي ومسئوليه بأن العمل داخل القلعة الحمراء غير إحترافي وذلك حين قال أنه جاء إلي بيراميدز لانه نظام أوروبي وإحتراف داخل مصر بالمعني الحقيقي، والسبب الرابع هو الإصرار علي ذكر أشياء بعيده عن الواقع حين قال ان التفاوض كان لمدة ثلاثة ايام ولكن الحقيقة- حسب ما عملوا من اشخاص مقربه من الحدث- ان التفاوض أنتهي منذ شهر يوليو مع بيراميدز، السبب الخامس هو محاولات اللاعب في إستفزاز الجماهير وخلق حالة رأي عام تشحن الأجواء وهو شئ غير مقبول خاصة أن الأهلي لن يندرج للرد علي لاعب أو مسئول قال كلام لا يعي معناه.
وتسببت تلك الأسباب في حالة من الغليان داخل الأهلي خاصة أن البعض قد طالب من محمود الخطيب بإبعاد إكرامي الشحات عن قطاع الناشئين لكن رئيس النادي رفض وترك الأمر لمدرب حراس المرمي القرار وعليه ان يقدر الغضب الذي يحيط به.