وكشفت الفترة الماضية عن وجود اتجاه واضح من جانب الجهاز الفني، لمنح الفرصة للمحترف الأنجولي جيرالدو كوستا وذلك لسببين:
الأول هو محاولة تسويق اللاعب خارجيا من خلال المشاركة بشكل مستمر مع القلعة الحمراء، بدلا من تجميده على دكة البدلاء دون مشاركة.
أما السبب الثاني فهو محاولة اختبار اللاعب وبحث امكانية قدرته على تعويض جزء من فراغ رمضان صبحي من عدمه وذلك بعد انتقال الآخير إلى صفوف بيراميدز ورحيله عن الأهلي.
ورغم الفرص التي حصل عليها جيرالدو كوستا ولكن لم يستطيع التعبير عن قدراته الفنية بالشكل المنتظر مع الأهلي، ولكن ظهر بمستوى ضعيف من خلال التحركات كما تعتبر بصماته على مرمى المنافسين ضعيفة وغير جيدة.
كما لا يستطيع قيادة هجمات الفريق بالشكل المطلوب كما كان يفعل رمضان صبحي الذي كان محطة هجومية قوية وقلب نابض في مركز الظهير الأيسر هجوميا ودفاعيا.
ومن خلال الأرقام شارك صاحب الـ28 عاما مع القلعة الحمراء في الموسم الحالي بـ16 مباراة محلية وأفريقية وجاءت بصماته ضعيفة حيث لم يسجل سوى هدف ويصنع هدف آخر.
ليضع بذلك جيرالدو إدارة الأهلي في موقف محرج خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث سيكون من الصعب ايجاد عرض مناسب لرحيله وضم صفقة أفضل منه، كما لن يتمكن جيرالدو من تعويض فراغ رمضان صبحي.