أصبح
محمود الخطيب رئيس النادي
الأهلي مطاردا بضغوط كثيرة في النادي خلال الفترة الحالية.
يأتي ذلك بسبب الأزمات التي يعيش بها النادي
الأهلي في الوقت الحالي، وعلى رأسها أزمات فريق الكرة.
الخطيب يتعرض لانتقادات واسعة من بعض الجماهير، والتي ترى أنه كان مخطئا في التعامل مع كثير من الملفات.
على رأس تلك الملفات، تعامله مع أزمة تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودي، فكان سببا في البداية في دخوله النادي
الأهلي الأمر الذي انتهى بخلافات كثيرة، فضلا عن تأسيس نادي بيراميدز الذي أصبح يهدد نجوم
الأهلي.
يأتي ذلك في ظل تعاقد بيراميدز مع أكثر من لاعب من
الأهلي، على رأسهم عبد الله السعيد، وكذلك أحمد فتحي وشريف إكرامي ورمضان صبحي، في وقت قريب سينضمان إلى كتيبة بيراميدز.
ويواجه
الخطيب ضعوط جماهيرية بسبب عدم قدرة إدارة
الأهلي على الحفاظ على نجومها، على رأسهم أحمد فتحي الذي تأخر
الأهلي في تجديد عقده، وبالتالي استغل بيراميدز الأمر، ونجح في التعاقد معه ونفس الأمر بالنسبة لرمضان صبحي المحترف في هدرسفيلد والتي انتهت إعارته للأهلي، فلم تنجح إدارة
الأهلي في إقناع رمضان بالبقاء.
يأتي ذلك بالإضافة إلى أزمات إدارة
الأهلي الحالية مع مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور، حيث يتطرق الأخير دوما للهجوم على مجلس
الأهلي.
هذا بالإضافة إلى أزمة محمود عبد المنعم كهربا الذي دخل في مشادة مع محمد الشناوي حارس مرمى
الأهلي، الأمر الذي يشير إلى أن غرفة ملابس الأهلي غير مسيطر عليها، وبالتالي تتعرض إدارة الأهلي لانتقادات واسعة.
ويبقى السؤال.. هل يتحمل
الخطيب تلك الضغوطات ويقود الأهلي للفوز بالدوري وإفريقيا وإثبات نجاحه أم يفشل الخطيب في ذلك؟.