لا شك أن الثنائى حسام حسن المدير الفنى لنادى المصرى البورسعيدى ، وتؤامه أبراهيم من أبرز اللاعبين فى تاريخ الكرة المصرية ، ونجحا أن يحققا العديد من الانجازات الكروية ، ويتحديا الكثير من الظروف الصعبة يعشقان النجاح ويكرهان الفشل ولديهما ادمان حصد البطولات والالقاب .
ما حققه الثنائى خلال مشوارهما الكروى ، لا يشفع لهما السقطات والخروج عن النص والتجاوزات ، التى فاقت كل الوصف والحدود ، لدرجة أنهما دخل فى مشاكل وأزمات وصرعات ، داخل مصر وخارجها على مدار السنوات الماضية .
سقطات حسام حسن وتؤامه، جعلتهما فى «خانة اليك» وتحولا من معشوقان للعديد من جماهير الكرة المصرية ، ومثالا فى الإخلاص وحب الانتصار والبحث عن البطولات والالقاب، لمنبر التعصب الجماهيرى
إهانة رموز الأهليرحيل التؤام حسن عن القلعة الحمراء كان بمثابة التحول الأكبر فى حياتهما الكروية ، حيث إنهما يعتبران من أبناء النادى لكن الادارة الاهلاوية ، فى وجود الراحل صالح سليم رئيس النادى وقتها وثابت البطل مدير الكرة كان لهما أى بعدم الرغبة فى استمرارهما بالفانلة الحمراء ، وبالأخص ابراهيم حسن وهو ما جعل التؤام يفضلان ارتداء الفانلة البيضاء ، كنوع من الانتقام والرد على الادارة الحمراء ، وتجاوز الثنائى كل الخطوط بشن حملات من الهجوم والانتقادات على رموز الكيان الاحمر والجماهير الاهلاوية ، وهو ما جعلهما منبوذين لدى قطاع كبير من عشاق الاهلى ، ووصل الامر لمنعهما من دخول النادى لأكثر من 15 عاما ، فى ظل وجود مجلس حسن حمدى وجاءت عودتهما فى عهد المجلس السابق برئاسة محمود طاهر ، وهو الأمر الذى استقبلته العديد من الجماهير الحمراء ورموز النادى بنوعا من الدهشة والاستغراب.
معايرة الزملكاوية فى جميع المناسبات وبعد ارتداء الثنائى التؤام للفانلة البيضاء لم يخل أى ظهور لهما من الحديث ، بان لهما الفضل الاكبر فى عودة البطولات والالقاب لجدران القلعة البيضاء ، وعودة الروح وتناسى الثنائى بأنهما كانا ضمن فريق ضم العديد من النجوم الكبار والمميزين ، وانهما شاركا مع زملائهما فى تحقيق البطولات ، ولم يكن الثنائى بمفردهما من يحققا البطولات، حيث تواجد حسام وتؤامه مع الجيل المميز للفارس الابيض ، عبد الحليم على وتامر عبد الحميد وحازم امام وعبد الواحد السيد وبشير التابعى وطارق القبانى ومدحت عبد الهادى ، وغيرهم من النجوم الكبار والذين كان لهم دور فى اعادة البريق للتؤام بعد رحيلهم عن القلعة الحمراء، ودائما ما كان التؤام بانفعالهما وعصبيتهما الزائدة فى مشاكل وصراعات لا حصر لها مع الادارات والنجوم الزملكاوية فى ظل رغبتهما ان تنسب لهما بطولات والقاب النادي.
التعصب الجماهيرى فى ظل تولى التؤام حسن العمل التدريبى مع انديه خط القناة وبالأخص الاسماعيلى والمصرى ، كان لهما دور سلبى فى شحن الجماهير ضد الاحمر والابيض والهتاف ضد لاعبيهما فى المدرجات ، خاصة أن التصريحات الخاصة بهما لا تخلو من اشعال الفتنة بين الجماهير والظهور الدائم فى دور المجنى عليهما ، وان الأندية التى يتولون تدريبها تعانى من الاضطهاد والظلم وهو ما كان يؤدى لإشعال المباريات التى تجمع المصرى والاسماعيلى مع قطبى الكرة المصرية ، خاصة أنهما يجيدان اللعب على وتيره كسب التعاطف وود الجماهير ، ولا أحد ينسى أنهما كانا يتوليان القيادة الفنية لفريق المصرى البورسعيدى خلال مذبحة بورسعيد والتى راح ضحيتها ما يقرب من 72 من جماهير الاهلي ,
نبرة التصريحات العصبية لهما دائما ما تنعكس على الجماهير بالمدرجات وبالأخص الأندية الشعبية. وعلى الرغم من محاولات البعض اقناعهما بضرورة التخلى من العصبية الزائدة لهما واللعب بنار الجماهير ، تجنبا لحدوث أى كارثة الا أنهما يرفضان استيعاب الدرس ويظهر خروجهما المتكرر عن النص.
انتقاد الحكام
ضرب التؤام حسن رقما قياسيا خلال السنوات الاخيرة فى الدخول مع مشادات ومشاحنات مع الحكام والتطاول عليهم بشكل غريب ، وغير مبرر على الاطلاق والاحساس بان جميع حكام الدورى المصرى وحتى الحكام الافارقة لا يريدون نجاحهما ، ودائما ما يصدر حسام وابراهيم المشاكل للحكام وانتهاج سياسة الضغط العصبى عليهم من أجل تحقيق مكاسب لانديتهما ، وهو ما جعل جميع الحكام بلا استثناء يشكون من المعاملة السيئة من جانب الثنائى وانهما يتعمدان التطاول وإهانه كرامة الحكام بشكل غريب ، وفى ظل تلك التجاوزات والتى أصبحت مألوفة من الثنائى دائما ما يكون جلوسهما فى المدرجات مشهدًا متكررًا بخلاف توقيع العقوبات والغرامات المالية عليهما.
الخناقات مع زملائهم
ولم يقتصر الامر على التطاول والتجاوز فى حق الحكام ، حتى وصل الامر للدخول فى خناقات مع زملائهما بالمجال التدريبى والتطاول عليهم بتصريحات شاذة وعنترية والمشاحنات على الخطوط فلم تخل مواجهة خاضها التؤام من الازمات مع الاجهزة الفنية سواء المصريين او الاجانب، حيث سبق لهما الدخول فى صدام مع البرتغالى مانويل جوزية المدير الفنى السابق للأهلى وتكرر الامر ايضا مع احمد حسام « ميدو « وايهاب جلال وخالد القماش والعديد من الاجهزة الفنية التى دائما ما تتعرض للإرهاب من جانب التؤام خلال قياداتهما الفنية، بخلاف محاولات التقليل من انجازات اى زميل لهما والتعالى والغرور واتباع سياسة بأنهما الافضل بلا منازع وانهما احدث نقلة فى المجال التدريبى والاحق بقيادة الفراعنة وشن حملات هجومية على مسئولى الجبلاية واتهامهم بالمجاملات والاعتداء على ابسط حقوقهم فى تولى القيادة الفنية للكرة المصرية.
عقدة الاضطهاد
رغم النجومية الكبيرة التى يتمتع بها التؤام حسن والحصول على شهرة كبيرة من الساحرة المستديرة وحصد الملايين إلا أنهما ما زالا يشعران بعقدة الاضطهاد والظلم وعدم التقدير رغم حصولهما على كافة حقوقهما وتسليط الأضواء عليهما حتى الان والتجاوز عن الكثير من السقطات التى ارتكابها خلال مشوارهما الكروى والتدريبى ودائما ما يهتم حسام وابراهيم بالشو الاعلامى من خلال تصرفاتهما وافعالهما التى تعد بمثابة لغز محير للجميع رغم امتلاكهما الخبرات التى تؤهلهما للتعامل مع جميع المواقف الصعبة التى يتعرضان لها.
التطاول على النجوم
لا يزال حسام حسن وتؤامه لديهما يقين بأنهما الأفضل بلا منازع على الساحة الرياضية ، وانهما صانعا تاريخ الكرة المصرية وبالتالى من حقهما التطاول واهانة زملائهما السابقين او الجيل الذى جاء بعدهما فى الملاعب وتعرض العديد من نجوم الكرة المصرية لحملات من التقطيع والهجوم ، من جانب التؤام حسن فعلى سبيل المثال حسن شحاتة المدير الفنى الاسبق للفراعنة ومحمد ابوتريكه وطارق يحيى وأحمد حسام «ميدو» وغيرهم من اساطير الكرة المصرية والذين لهم بصمات واضحة لكن التعالى والغرور جعل التؤام حسن يشعران بانهما الأفضل بلا منازع