تخلص مجلس إدارة
النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب من عدد من اللاعبين بصفوف الفريق، خلال الفترة الماضية، مثل
حسام عاشور وشريف إكرامي، كما أعلن النادي الأهلي انسحابه من المفاوضات مع
رمضان صبحي وخروج اللاعب من حسابات الفريق بعد إعلان اللاعب عن رغبته في الانتقال لصفوف بيراميدز.
وتحت شعار «الأهلي لا يقف على أي لاعب»، يؤدي
الأهلي مبارياته في بطولة الدوري بالوقت الحالي، ولكن يبقى القرار المحفوف بالمخاطر بالنادي الأهلي خلال الوقت الحالي هو قرار رحيل شريف إكرامي عن القلعة الحمراء لعدة أسباب على النحو التالي:
-محمد الشناوي
يعتبر هو الحارس الأول في
النادي الأهلي بالوقت الحالي، وقد يكون هناك أزمة كبيرة في صفوف القلعة الحمراء حال تعرضه لأي إصابة، وتنفس الجماهير والجهاز الفني الصعداء بعد الكدمة القوية التي تعرض لها في لقاء أسوان خلال كرة مشتركة.
-موقف لطفي وشوبير
رغم ثقة فايلر في امكانيات الثنائي علي لطفي
ومصطفى شوبير ولكن سيكون هناك أزمة كبيرة لدى الثنائي حيث يفتقد الثنائي حساسية المباريات بالإضافة إلى عنصر الخبرة وسيكون من الصعب الاعتماد على أي من الثنائي بين يوم وليلة على سبيل المثال في المشوار الأفريقي.
-هل يندم الأهلي على التفريط في إكرامي قبل نهاية الموسم؟
قد يندم الأهلي على هذا القرار خاصة في حال تعرض محمد الشناوي لأي إصابة، خاصة أن إكرامي يمتلك عنصر الخبرة وتحديدا في البطولة الأفريقية، وهو ما يجعل الفريق مهدد ببعض المخاطر.