تلاحق الأزمات
النادي الأهلي بشكل قوي خلال الفترة الآخيرة، في عدد من القرارات الهامة داخل صفوف الفريق، وهو ما تسبب في وجود حالة من التوتر والاحتقان داخل غرفة الملابس بالفريق بالوقت الحالي.
الشرارة الأولى في الأزمات كانت ملف
رمضان صبحي، حيث قرر مجلس الإدارة بشكل رسمي إيقاف المفاوضات مع اللاعب وخروجه من الحسابات بعد إعلان رغبته في الانتقال لصفوف بيراميدز، وتسبب قرار صبحي في صدمة كبيرة بين اللاعبين في ظل الدور الفني الكبير للاعب.
كما كان هناك آمال كبيرة يضعها الجهاز الفني والجماهير على اللاعب من أجل المنافسة بقوة على لقب دوري أبطال أفريقيا في النسخة الحالية بعد الوصول للمراحل النهائية من عمر البطولة.
وازدادت الأزمات بعد قرار مجلس الإدارة بالاتفاق مع الجهاز الفني، بإنهاء مسيرة
شريف إكرامي مع الفريق بعد البيان الذي أصدره في الساعات الماضية، للتعليق على أزمة
رمضان صبحي والتلميح ببعض الأزمات التي تهدد الفريق بالوقت الحالي.
وجاءت الإصابات التي واجهت
النادي الأهلي في مواجهة أسوان بتعرض الأنجولي جيرالدو كوستا ومحمود متولي وأحمد الشيخ للإصابة ليكشف ذلك عن حجم التوتر والضغط النفسي الذي يعاني منه اللاعبين في أرض الملعب.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل يفكر مجلس الإدارة بجدية في سرعة احضار طبيب نفسي للتواجد في صفوف الفريق قبل مواجهة القمة أمام الزمالك يوم السبت المقبل، من أجل تدعيم اللاعبين والشد من أزرهم نفسيا ومعنويا خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الفريق مقبل على عدد من المواجهات الصعبة بالتزامن مع وجود هزة معنوية كبيرة داخل الفريق بالوقت الحالي؟.