خروج مؤسف لرباعي النادي الأهلي في عهد الخطيب

وجاءت تصريحات حارس الأهلي، لتزيد الهجوم ضده من جانب الجماهير، خاصة بعد أن كشف في بيانه الآخير عن انه كان يرفض عودة رمضان صبحي من الاحتراف للانتقال لصفوف النادي الأهلي، رغم احتياج الأهلي الشديد لخدمات اللاعب.

حيث قال إكرامي " منذ عامين كنت أول الرافضين لمبدأ عودة رمضان داخل مصر، برغم حبي للأهلي وعلمي باحتياج النادي له حينها سواء بالإعارة أو البيع لكن حرصي على مستقبله الفني كان الدافع الأساسي للرفض، رغم ذلك اتخذ قراره منفرداً بالعودة بعد الاتفاق مع مسؤولي الأهلي بدون أي تدخل مني أو استشارة من الطرفين".

وكشف رمضان صبحي ايضا خلال تصريحاته عن انه كان داعم لقرار رحيل رمضان صبحي عن الأهلي في بداية مسيرته الاحترافية قائلا " وزاد: "أولاً كنت أول الداعمين بشدة لرمضان منذ أربع سنوات لبدء مشواره الاحترافي رغم معارضة البعض داخل النادي بسبب التوقيت ولرغبتهم في استمراره داخل الفريق لتحقيق أقصى استفادة فنية من اللاعب وهذا خلاف مقبول، في النهاية سافر رمضان لإنجلترا بموافقة النادي بعد مفاوضات حققت مصلحة الطرفين".

وتسببت تصريحات حارس الأهلي في حالة من الجدل بين الجماهير، بسبب اعترفاته القوية، ورغم انه يعتبر قائد للفريق منذ سنوات طويلة، لتتأثر علاقته بالجماهير قبل رحيله بنهاية الموسم الحالي بناء على رغبته.

وفتحت تصريحات شريف إكرامي ملف خروج قائدي الفريق بالسنوات الآخيرة بشكل غير لائق وذلك على النحو التالي

-حسام عاشور

رغم مسيرته الطويلة بقميص النادي الأهلي، والانجازات والألقاب التي حققها بالقميص الأحمر، ولكنه اصطدم مع إدارة الأهلي وتبادل الاتهامات بتصريحات نارية، كما هناك اصرار من عاشور على التطاول ضد مجلس الأهلي وعدم الصمت، وهو ما دفع الجماهير للانقلاب على اللاعب.

-أحمد فتحي

رغم ارتداء الجوكر لقميص النادي الأهلي في الفترة الماضية بالعديد من المناسبات، ولكن وضع أحمد فتحي مجلس الأهلي في موقف محرج بعد رفض التجديد والاصرار على الانتقال لصفوف بيراميدز لأسباب مادية، ورفض فتحي انهاء مسيرته بالقلعة الحمراء رغم الانجازات والبطولات الكثيرة التي حققها مع الفريق، ليقرر في النهاية الصدام مع الجماهير.

-رمضان صبحي

كان يعده مجلس إدارة النادي الأهلي ليكون قائد للفريق في المستقبل القريب، بسبب شخصيته القوية وامكانياته الفنية، ولكن في النهاية انتهت بشكل كبير علاقة اللاعب بالنادي الأهلي للأبد، بعد أن وضع المجلس في موقف محرج واختار المال ورفض التواجد بالأهلي من أجل البطولات، أو مواصلة اللعب في أوروبا لتكرار مسيرة محمد صلاح.