انتقد أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق، قرار رمضان صبحي باللعب داخل الدوري المصري والتوقيع لبيراميدز، وعدم العودة مجددًا للاحتراف الأوروبي
وقال عبر برنامجه ملعب الصقر، المذاع على راديو مصر: " لا يوجد شئ اسمه التوقيع على بياض، لابد أن يعيش الأهلي على أرض الواقع، والموضوع أصبح مختلف، ولا يجب الصبر على اللاعبين بحجة أنهم أبناء النادي، يجب وضع استراتيجية للتعاقد وتجديد اللاعبين مبكرًا، اللاعب أصبح ينظر على مصلحته فقط، والنادي أيضا لابد أن يبحث عن مصالحه".
وأضاف: "اللاعب يحدد وجهته بناء على العوامل المالية ثم اسم النادي والبطولات، وفي مصر اللاعبين بدأوا يفكرون في الحصول على مقابل مالي وتقاضي أضعاف رواتبه من الأهلي والزمالك".
وتابع: "كنت أتمنى أن يحترف رمضان صبحي في أوروبا، فهو مشروع لاعب جيد، لكنه "نظر تحت قدميه"، كان يمتلك عرضا من باشاكهير، والذي كان يريد ضمه مقابل مليون يورو سنويا، لكن اللاعب وجد نفسه سيتقاضي مبلغ كبير في مصر".
وواصل: "رمضان صبحي لازال صغير السن، وأوجه له اللوم لعدم اتخاذ قرار العودة لأوروبا، كان من الممكن أن يتقاضي مبلغ ليس كبير، لكنه سيعرض نفسه بشكل مميز في أوروبا".
وأكمل: "محمد صلاح قد يصل راتبه إلى 200 مليون جنيه في الموسم، لأنه أصبح لاعب كبير، وبدايته لم ينظر للنواحي المالية، لعب في بازل وفيورنتينا، ووصل إلى ليفربول، نجح في زيادة قيمته التسويقية بعد جهد وعناء، كنا نتمنى أن يسير رمضان على نفس الدرب"3.
وختم: "لو كان رمضان لعب في أوروبا كان سيزيد من الناحية التسويقية، وكان سيشارك في أحد الدوريات الكبيرة، وفرصة نجاحه كانت كبيرة، ولو الآن يكسب مبلغ كبير، كان سيربح مبلغ أكبر في المستقبل".