للمباراة الثانية على التوالي يعاني مصطفى محمد من تراجع كبير في حالته الفنية والتهديفية، حيث لم يقدم المطلوب منه في مواجهة المصري البورسعيدي بمسابقة الدوري، وتكرر المشهد في لقاء الاتحاد السكندري الذي انتهي بالتعادل الإيجابي.
عوامل كثيرة وراء التراجع الفني لمستوى مصطفى محمد في القلعة البيضاء:
-افتقاد حساسية التهديف
تسبب التوقف الطويل للنشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا في افتقاد مهاجم المنتخب الأوليمبي لحساسية التهديف، وكشفت الفترة الماضية عن احتياج مصطفى محمد لبعض الوقت وعدد من المباريات حتى يستعيد المستوى الفني والتهديفي الذي كان عليه قبل التوقف.
-صراع شرس بدون مقدمات
جاء الظهور المميز والبصمات الرائعة للثنائي أسامة فيصل وحسام أشرف وحصولهم على دعم كبير من جانب جماهير الزمالك والجهاز الفني بعد تألقهم في الوديات، ليحول مصطفى محمد من المهاجم الأول في الفريق، إلى ايجاد منافسين مميزين له داخل الفريق يحمنهم كارتيرون ثقة كبيرة في المباريات.
-العروض الخارجية
يمتلك مصطفى محمد عدد من العروض الخارجية، ولكن هناك تمسك قوي من جانب إدارة الزمالك باستمراره وعدم بيعه في هذا التوقيت، بالتزامن مع عدم تعديل قيمة عقده بشكل رسمي حتى هذه اللحظة رغم انه يعتبر من العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الفريق.