يرى محمود عبد الحكيم، صانع ألعاب المصري البورسعيدي وبتروجيت السابق، أن حسام حسن تعرض لظلم شديد في مشواره التدريبي، ولم يحصل على حقه كاملًا.
وقال عبد الحكيم في تصريحات تلفزيونية، إن حسام حسن كان الأحق بقيادة منتخب مصر، رافضًا نغمة فشل حسام في التعامل مع النجوم.
وأضاف :"تعاملت مع حسام حسن كمدرب وهو صاحب شخصية رائعة ويستطيع تحفيز اللاعبين سواء النجم الكبير أو اللاعب الصاعد، بدليل أنه حقق نتائج مميزة مع الزمالك والمصري وبيراميدز".
وأشار عبد الحكيم إلى أن الدوري المصري لن يعود بنفس القوة التي يتخيلها البعض، كما أن المستوى البدني سيكون متراجعًا نتيجة فترة التوقف الطويلة في ظل جائحة كورونا.
وأكد أنه وقع عدة مرات للزمالك ووقع مرة للأهلي في عهد مانويل جوزيه، موضحًا أنه تعرض للظلم لتقييمه كلاعب كرة قدم خماسية فقط، والتقليل من موهبته لأنه يلعب في منتخب الصالات.
وأوضح أن مثله الأعلى حين كان لاعبًا هو وليد صلاح الدين، مؤكدًا أن اللاعب الموهوب في مصر دائمًا يتعرض لاتهامات بأن لياقته البدنية ضعيفة، وهو أمر غير صحيح.
وأكد عبد الحكيم أن المصري يدفع ثمن العديد من المشاكل سواء المالية أو الفنية أو اللعب خارج بورسعيد، وهو أمر متكرر ساهم في ابتعاد الفريق عن المنافسة.
وأوضح أن رحيله عن المصري جاء لوضعه في الفئة الثانية حين جدد عقده وتمت معاملته بطريقة غير لائقة من الإدارة، مبررًا ذلك بقوة علاقته بالجماهير وهو ما جعل الإدارة تنقلب عليه.