سادت حالة من الدهشة الشديدة بعد خروج حسام عاشور أمس لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي السابق بتصيرحات بها تلميحات وهجوم علي مسئولين حاليين بالقلعة الحمراء.
وكشفت مصادر خاصة ان سبب تصريحات عاشور هو الرفض المطلق من قبل محمود الخطيب رئيس النادي لكل الضغوط التي تعرض لها خلال الأيام القليلة المقبلة للعفو عن حاللاعب وعودته للتدريبات من جديد، وحاول عاشور من خلال بعض الوسطاء التصالح مع إدارة النادي وتقديم إعتذار رسمي عما بدر منه في حق القلعة الحمراء بهدف حفظ ماء الوجة وعلي الأقل الإعتزال داخل جدران ناديه ولكن طلبه قوبل بالرفض الشديد.
وكان حسام عاشور قد تحدث في فيديو له عبر وسائل التواصل الإجتماعي ملمحاً إلي إدارة الاهلي بانها لم تساعده مما استدعي مجلس الإدارة بإصدار قرار بإعتماد توصيات لجنة التخطيط برئاسة محسن صالح بسحب العرض الذي تم تقديمه للاعب وتوجيه الشكر له وعدم إستكماله للموسم خاصة أن تعاقده ينتهي نهاية الموسم الجاري.
وكشفت إدارة النادي للوسطاء أن عاشور كان يلقي معاملة خاصة من محمود الخطيب وهو اللاعب الوحيد الذي تم عقد جلسه معه تقديراً لأسمه وتاريخه وتم منحه غمتياز بالإعتزال داخل جدران النادي والعمل في القناة وجهاز الكرة ولكنه ضرب كل ذلك عرض الحائط وخرج ليهاجم الإدارة والمجلس ليس لشئ سوي البحث عن المال الذي كان سيحصل عليه أجلاً أم عاجلاً.
وقالت الإدارة أن كل ما يتردد عن عاشور كان يجدد تعاقده علي بياض طوال الفترة الماضية غير صحيح وهو كان يتفاوض وهذا حقه الطبيعي وأقرب مثال ما حدث في 2013 حين عرضت لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي علي اللاعبين خفض نسبة من عقودهم فوافق الجميع بمن فيهم الناشئين عدا اربعه لاعبين بينهم حسام عاشور .