مدربون في التحليل «أساتذه».. في الملعب «زيرو»

الأربعاء 05/أغسطس/2020 - 11:51 ص
كتب: محمد محمود
ميدو
ميدو
بكل تأكيد ليس كل من يتحدث عن كرة القدم يستطيع أن يكون مدربا جيدا، فمقومات المدرب لا تقتصر على فهم فنيات الكرة وهو ما ادى الى ظهور فشل مدربين في الملعب ونجاحهم في التحليل.

أحمد حسام "ميدو"
مدرب المقاصة السابق اكتسب شعبية كبيرة من تحليل المباريات، توقع الكثيرون نجاحًا كبيرًا له فى مجال التدريب، لكن حدث عكس ذلك فتجربته الأولى مع الزمالك فقد خلالها لقب الدوري، بعد صعوده للدورة الرباعية وإحتلال المركز الثالث فى الترتيب النهائى للدورى ليفشل حتى فى التأهل لدورى الأبطال، كان النجاح الوحيد للمدرب الشاب هو الفوز بكأس مصر.

بعد عودة ميدو للتدريب من بوابة الإسماعيلى دخل فى صراعات مع عدد من اللاعبين أبرزهم حسنى عبدربه، وهو ما يتنافى مع حديثه فى الاستوديوهات التحليلية عن احتواء اللاعبين الكبار، ليرحل عن الإسماعيلى ليعود لتدريب الزمالك وكانت شكوى جماهير الزمالك الدائمة من سوء الأداء حتى جاءت الهزيمة من الإسماعيلى ثم الأهلى لتتسبب فى الإطاحة به.

أحمد حسن
تجربة أحمد حسن أسوأ بكثير بعدما اتجه للتحليل ولفت الأنظار، وخاض أولى تجاربه التدريبية مع بتروجيت لكن الإخفاق كان كبيرًا، ما جعل مجلس الإدارة يطيح به بعد مرور 7 أسابيع فقط من الدوري.

فاروق جعفر
أشهر نجوم التحليل الذين رسبوا فى اختبار التدريب يتميز بأسلوب خاص فى تحليل المباريات يجذب عددا كبيرا من المتابعين، لكن على مستوى التدريب لم يحقق أى إنجاز يذكر فى تاريخه كمدير فني، وحينما تولى تدريب الزمالك وكانت كل تجاربه غير ناجحة وخالية من البطولات، بعدما أقيل عام 2004 بعد هزيمة ثقيلة أمام الأهلى بثلاثية وعاد بعد سنوات لتتم إقالته أيضًا بعدما خسر الزمالك بخمسة أهداف نظيفة من حرس الحدود.