شهد الدور الأول من الدوري المصري الممتاز، صراع شرس بين الأندية، وبين الإدارة الفنية ، وذلك لتحقيق إنجاز التتويج بالدوري المصري، كما شهدت إيضا سقوط وتراجع لبعض الأندية مثل " الزمالك و وادي دجلة و المصري " وتألق أندية أخري مثل الأسماعيلي، و صراع النادي الأهلي.
إنهيار نادي الزمالك :
شهد نادى الزمالك أسوء بداية له فى الدور الأول من مسابقة الدورى الممتاز هذا الموسم منذ زمن بعيد، وفقدانه العديد من النقاط نتيجة خسارته فى عدد كبير من المباريات.
وشهد الزمالك أيضا عددا كبيرا من الأزمات والتى كانت أبرزها مشاكل بعض اللاعبين مع المدير الفنى السابق نيبوشا ومعاونيه.
صراع الأهلى :
ظهر النادي الأهلي في منافسات الدور الأول من منافسات الدورى الممتاز، رغبه شديدة فى الحفاظ على لقب البطولة ونجح الأهلى فى الفوز بكافة المباريات أمام الفرق الكبرى مثل الزمالك والإسماعيلى وإنبى والمصرى.
كما تباين الأهلى فى عدة مباريات إلا أن أداءه بشكل عام كان جيدا خصوصا فى ظل حالة الإصرار الكبيرة من قبل الجهاز الفنى واللاعبين على الاستمرار فى المنافسة والحفاظ على لقب البطولة.
المقاصة يتراجع للوراء:
ظهر نادى مصر المقاصة في أسوأ حالته فى معظم لقاءاته الدور الأول في الدوري المصري الممتاز.
وهو الامر الذى أثاء تعجب واستغراب المتابعين نتيجة ظهوره بشكل قوى فى العام الماضى وحصده للمركز الثانى نتيجة جمعه 74 نقطة تحت قيادة مدربه السابق إيهاب جلال.
الدراويش المتألق :
استطاع الإسماعيلى فى جمع 40 نقطة من لقاءاته بالدور الأول نجح خلالها فى تصدر جدول مسابقة الدورى بفارق نقطة عن الأهلى حامل لقب البطولة.
وبات الدراويش مجهزا فى كل شىء من أجل الاستمرار فى المنافسة على لقب المسابقة خصوصا فى ظل امتلاك مجموعة رائعة من اللاعبين فى جميع المراكز المختلفة فضلا عن الدعم والمؤازرة الجماهيرية القوية للغاية التى يلقاها الفريق.
المصرى « ينزف »
النادي المصرى لم يقدم الكرة الممتعة التى ظهر عليها فى السنوات الأخيرة تحت قيادة حسام حسن، وسقط المصرى في أهم المباريات له فى البطولة مثل خسارته أمام الأهلى والزمالك والإسماعيلى وإنبى.
الأتحاد واقف لا يتحرك :
وكذلك الحال بالنسبة للاتحاد السكندرى الذى دفع ضريبة التغيير المستمر فى المدربين وتولى تدريبه فى هذا الدور 3 مدربين وهم هانى رمزى والفنرسى فاكانى والإسبانى ماكيدا وهو ما أثر على أداء الفريق وأدى إلى سقوطه فى العديد من اللقاءات.